أخلاقيات النشر

تلتزم سلسلة الأوراق البحثية للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي (ANDD) ودار نشر جامعة قطر بمراقبة حدوث الانتهاكات الأخلاقية الواردة أدناه من قبل أي من المشاركين في عملية النشر، بما في ذلك المؤلفين والمحكمين والمحررين؛ من أجل تجنب حدوثها - إلى أقصى الحدود - واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها، وهذا يشمل:

  1. الانتحال والسرقة الأدبية:

    يُعتبر منع وتلافي الانتحال والسرقة الأدبية أمرًا ضروريًا من أجل ضمان تحقيق النزاهة العلمية والأكاديمية. ومن ثم، تفحص جميع الطلبات المقدمة إلى محرري السلسلة من خلال برنامج iThenticate؛ للكشف عن السرقات الأدبية والحيلولة دونها. ولا يقتصر اكتشاف السرقة الأدبية وإثباتها من خلال برامج الانتحال وحسب، بل يتعلق ذلك أيضًا بإساءة استخدام البحوث المنشورة، أو إعادة استخدام العمل والمحتوى الفكري الخاص بالآخرين، أو أيهما، دون إذن منهم أو دون الاستشهاد أو توثيق الاقتباس بشكل مناسب. يأخذ الانتحال عدة أشكال، مثل الانتحال الذاتي؛ حيث يعيد المؤلف استخدام منشوراته الخاصة بشكل غير أخلاقي، أو الانتحال المتعلق بالترجمة؛ حيث يستخدم المؤلف بحثًا بلغة أجنبية في دراسته الخاصة دون إذن أو توثيق الاقتباس.

  2. النشر المزيف:

    يعد تقسيم دراسة كبيرة إلى بحثين أو أكثر أو إعادة صياغة دراسة مشابهة إلى حد ما للمؤلف نفسه ممارسات غير مقبولة، ويمكن أن تكون لها عواقب سلبية خطيرة على سلامة المنشور العلمي.

  3. عدم الإفصاح عن المصادر والمراجع:

    يشمل ذلك جميع أشكال السرقة الأدبية أو عدم الاستشهاد المتعمّد أو غير المتعمّد بمصادر. يجب أن يكون أي بيان أو ملاحظة أو مناقشة سبق نشرها من قبل نفس المؤلف أو أي أعمال أخرى، مصحوبة بتوثيق مناسب للاقتباس.

  4. عدم ذكر أسماء المؤلفين بشكل مناسب:

    يتعلق ذلك بحذف مساهمة أي من المؤلفين أو إضافة أسماء مؤلفين آخرين بشكل غير متوافق مع تضارب المصالح غير المعلنة أو لمكاسب شخصية أخرى. يشمل ذلك المؤلف الخفيّ من خلال إخفاء هوية الكاتب، أو المؤلف الفخري من خلال ذكر مؤلف مرموق للحصول على تأثير أو هدية، أو المؤلف القسري بتأثير القوة المؤسسية أو أي شكل من أشكال السلطة.

    كما يشمل ذلك عدم إدراج أسماء المؤلفين بالترتيب الصحيح، بالإضافة إلى استخدام أسماء مستعارة؛ وهو استخدام اسم مزيف لأغراض إخفاء هوية المؤلف.

  5. عدم أخذ الموافقات البحثية والمؤسسية:

    عدم ضمان الموافقات المؤسسية والأخلاقية المناسبة التي تفرضها المؤسسات أو ممولي الأبحاث. ويشمل ذلك أيضًا تضارب المصالح وسرية الأفراد، بما في ذلك عدم الحصول على الموافقة المسبقة منهم، أو عدم تقديم المعلومات لأخذ الموافقة على التعرض للمخاطر أو الحماية ضد ذلك، سواء كانت جسدية أو عاطفية أو فكرية أو متعلقة بسمعة المشاركين.

  6. تزوير الحقائق أو البيانات:

    تغيير البيانات الأولية أو الثانوية أو أي بيانات أخرى بالإضافة أو الحذف أو التشويه الساعي إلى تكييف الأهداف الشخصية، أو الترويج بشكل مخادع، أو التقليل من قيمة عمل الآخرين، أو تضليله بأي شكل آخر.

  7. التحيّز بكافة أشكاله:

    التعاطف أو الكراهية الصريحة أو الضمنية تجاه مدرسة فكرية معينة تؤدي إلى تشويه أو تمثيل غير عادل للنزاهة العلمية أو الفكرية المستجيبة لأي ميول أيديولوجي أو سياسي أو شخصي آخر.

  8. استخدام اللغة المسيئة:

    الاستخدام الخبيث للمغالطات المنطقية، أو ممارسة اللغة التحريضية؛ مثل استخدام لغة بغيضة أو متطرفة أو محرجة تهدف إلى جذب القراء أو الإساءة إلى مصداقية أو سمعة عمل الآخرين.

  9. التمييز:

    المعاملة التفضيلية والتعامل تجاه أي فرد أو مجموعة على أساس العرق أو الجنس أو العمر أو الحالة الزوجية أو الأبوية أو الأصل العرقي أو الجنسية أو الفلسفة السياسية للمؤلفين.

  10. أخطاء أو إقرارات لم يتم الإفصاح عنها:

    يؤدي عدم إبلاغ الناشر أو المحرر عن الأخطاء البحثية المكتشفة قبل النشر أو بعده، إلى تصحيح النشر أو سحبه، وفقًا لطبيعة الشكوى والموضوع.