مجلة
العلوم
التربوية
جامعة
قطر
تاريخ
الاستلام:
21/11/2023
تاريخ
التحكيم: 29/11/2023
تاريخ القبول:
22/1/2024
رحمة
بنت ناصر بن
علي البدوية https://orcid.org/my-orcid?orcid=0009-0009-4723-2128
طالبة
دكتوراه، قسم
المناهج
والتدريس،
كلية
التربية،
جامعة السلطان
قابوس؛
معلمة، وزارة
التربية
والتعليم–سلطنة
عُمان
سيف
بن ناصر بن
علي المعمري
أستاذ،
جامعة
السلطان
قابوس–سلطنة عُمان
أُجريت
هذه الدراسة
للتعرّف على
مستوى معرفة طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس
للعام
الأكاديمي (2022/2023) بالأوبئة،
وعلاقته
باتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة،
ولتحقيق
أهداف
الدراسة تم
بناء اختبار
المعرفة
بالأوبئة،
حيث تضمّن
الاختبار ستة
محاور: مفهوم
الأوبئة،
تاريخ
الأوبئة، أسباب
انتشار
الأوبئة،
الآثار
المترتبة عن انتشار
الأوبئة، طرق
علاج
الأوبئة،
ودور السلطنة
في مُكافحة
الأوبئة، كما
تم بناء مقياس
اتجاه تضمن
ثلاثة محاور:
المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة،
الالتزام
بسلوكيات
المواطنة الصحيّة،
المُشاركة في
تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة، وللتحقق
من صدق
الأداتين تم
عرضهما على
محكمين من ذوي
الخبرة،
وكذلك تم
التحقق من
ثبات الأداتين
من خلال
تطبيقهما على
عينة من خارج
عينة
الدراسة، وتم
حساب معامل
ثبات الاتساق
الداخلي
باستخدام
معادلة (ألفا
كرونباخ)؛ حيث
بلغ في اختبار
المعارف (0.60)، بينما
بلغ في مقياس
الاتجاه (0.82)،
وتم تطبيق الأداتين
على عينة
مكوّنة من (66)
طالبًا
وطالبة.
وتوصلت
النتائج إلى
أنًّ مستوى
معرفة الطلبة
بالأوبئة جاء
متدنيًا
جدًا، بينما
جاءت مواقفهم
نحو المواطنة
الصحيّة
إيجابيّة
عالية، ولذلك
أوصت الدراسة
بضرورة وضع
مساقات
تربويّة
تواكب التغيّرات
المُتسارعة
للارتقاء
بمستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا
بالأوبئة بما
يُعزز لديهم
قيم المواطنة
الصحيّة.
الكلمات
المفتاحية:
المعرفة،
الاتجاه،
الأوبئة،
المواطنة الصحيّة
للاقتباس: البدوية،
رحمة بنت ناصر
بن علي،
والمعمري،
سيف بن ناصر
بن علي. (2025). مستوى
المعرفة
بالأوبئة لدى
طلبة
الدراسات العليا
بجامعة
السلطان
قابوس
وعلاقتها بتوجهات
المواطنة
الصحيّة. مجلة
العلوم
التربوية،
جامعة قطر، 25(3). https://doi.org/10.29117/jes.2025.0242
© 2025، البدوية
والمعمري، الجهة
المرخص لها:
مجلة العلوم
التربوية،
دار نشر جامعة
قطر. نُشرت
هذه المقالة
البحثية
وفقًا لشروط Creative Commons Attribution
Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0).
تسمح
هذه الرخصة
بالاستخدام
غيرِ
التجاري، وتنبغي
نسبةُ العمل
إلى صاحبه، مع
بيان أي تعديلات
عليه. كما
تتيح حرية نسخ
العملِ،
وتوزيعه، ونقله،
بأي شكل من
الأشكال، أو
بأية وسيلة،
ومزجه،
وتحويله،
والبناء
عليه، ما دام
العملُ الأصليُّ
يُنسب
إلى المؤلف. https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
Journal of
Educational Sciences Qatar University
Received: 21/11/2023 Peer-Reviewed: 29/11/2023 Accepted: 22/1/2024
Rahma bint Nasser bin Ali Al-Badawi https://orcid.org/my-orcid?orcid=0009-0009-4723-2128
PhD Candidate, Department of Curriculum and Instruction, College of Education, Sultan Qaboos University; Teacher, Ministry of Education–Sultanate of Oman
Saif bin Nasser bin Ali Al Maamari
Professor, Sultan Qaboos University–Sultanate Oman
This study was conducted to identify the level of knowledge of postgraduate students at the College of Education at Sultan Qaboos University for the academic year (2022/2023) about epidemics, and its relationship to their attitudes towards health citizenship. To achieve the objectives of the study, a knowledge test for epidemics was constructed, which included six topics: the concept of epidemics, their history, the reasons for their spread, the consequences of its spread, methods of treating it, and the Sultanate’s role in combating it. An attitude scale was built that included three axes: knowledge of healthy citizenship, commitment to healthy citizenship behaviors, participation in promoting the values of healthy citizenship, and to verify the validity of the two tools, they were presented to experienced arbitrators. The stability of the two tools was also verified by applying them to a sample outside the study sample, and the internal consistency reliability coefficient was calculated using the Cronbach’s Alpha equation, where it reached (0.60) in the knowledge test, while it reached (0.82) in the attitude scale. The two tools were applied to a sample consisting of (66) male and female students. The results found that the level of students’ knowledge of epidemics was very low, while their attitudes toward health citizenship were highly positive. Therefore, the study recommended the necessity of developing educational courses that keep pace with rapid changes to raise the level of graduate students’ knowledge of epidemics in a way that enhances the values of health citizenship in them.
Keywords: Knowledge; Attitude; Epidemics; Health citizenship
Cite this article as: Al-Badawi, R.N.A. & Al Maamari, S.N.A. (2025). Level of Knowledge of Epidemics among Postgraduate Students at Sultan Qaboos University and Its Relation to Health Citizenship Attitudes. Journal of Educational Sciences, Qatar University, 25(3). https://doi.org/10.29117/jes.2025.0242
© 2025, Al-Badawi, R.N.A. & Al Maamari, S.N.A. JES & QU Press. This article is published under the terms of the Creative Commons Attribution Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0), which permits non-commercial use of the material, appropriate credit, and indication if changes in the material were made. You can copy and redistribute the material in any medium or format as well as remix, transform, and build upon the material, provided the original work is properly cited. https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
وتتنوع
مفاهيم
الأوبئة خلال
القرن الواحد
والعشرون؛
حيثُ عرّفها
هونيجسبوم (Honigsbaum,
2009)
بِأنّها
«انتشار واسع
للأمراض
المعدية في
جميع أنحاء
دول العالم وقاراته»،
بينما عرّفها
فرج وخليفة (Faraj
& Khalifa, 2014)
بِأنّها
«الأمراض التي
تُصيب عددا
كبير من السكان،
وتحدث نتيجة
غزو جراثيم
معينة للجسم مثل
الفيروسات،
والبكتيريا،
والفطريات، والطفيليات»،
في حين عرّفها
كومار وآخرون
(Kumar
et al., 2016)،
بِأنّها
«مجموعة معينة
من الأمراض
تنتقل من شخصٍ
لآخر بشكل
مباشر أو
بطريقة اتصال
غير مباشرة».
وقد جاء
مُصطلح
الوباء الذي
وظّفه
(هوميروس) لأول
مرة خلال
القرن (6 ق.م) من
الصيغة
اليونانيّة] (على)
Eip، بالإضافة
إلى (الناس) [Demos،
بمعنى «من في
بلده»، وبعد
الاستخدام
غير الطبي
لهذا المعنى،
خضع المُصطلح
لتطوّر أشمل،
حيث استخدم
(أبقراط)
معناه الطبي
خلال النصف
الثاني من
القرن (5 ق.م)
ليدل على «ما
يدور أو ينتشر
في بلد ما»،
وبعد التطوّر
الدلاليّ
للمُصطلح عام
(430 ق.م)، أصبحَ
مفهوم الوباء
بالنسبة
لأبقراط تقصد
به «مجموعة من
المتلازمات
التي تنتشر
بين الناس في
مكان معين
خلال فترة زمنية
معينة»، وفي
العصور
الوسطى
تغيَّر شكل
ومعنى
المُصطلح،
حيثُ أدَّت
موجات
الطاعون المُتتابعة
إلى تعريف
الأوبئة
بأنّها
«انتشار لمرض
واحد مُحدد
جيدًا»، ومن
ثم استمر معنى
المُصطلح في
التطوّر خلال
القرن التاسع
عشر ليعني
«الأمراض التي
يسببها نوع
وجنس معين من
الميكروبات»،
أما في النصف
الثاني من
القرن العشرين
فقد أشار معنى
الأوبئة إلى
«المرض الذي يُصيب
عددا كبيرا من
الناس، مع
زيادة كبيرة
وحديثة في عدد
الحالات». هذا
ويرجع تاريخ
أحدث تطوّر
دلاليّ
لمفهوم
الأوبئة إلى
الربّع الأخير
من القرن
العشرين، ومن
المرجّح أن يستمر
هذا التطوّر
في المُستقبل
(Martin
& Granel, 2006: 797).
ولقد
شهد القرن
التاسع عشر
تطورًا
ملحوظًا لانتشار
الأوبئة في
عُمان، حيث
شكّل عام (1821م) بوادر
ظهور مرض
الكوليرا؛ نتيجة
العلاقات
التجاريّة
بين عُمان
والهند، ومن
ثمّ توالت
الفترات
التاريخيّة
لتفشي الكوليرا،
لاسيما في
سنوات، (1899م،
1904م، 1911م)، وتُعد
فترة حكم
السيد فيصل بن
تركي (1888-1913م) من
أكثر الفترات
الزمنية
لانتشار مرض
الكوليرا،
والطاعون،
والجدري، في
مسقط والمناطق
الداخلية من
عُمان؛ ولذلك
اتخذ السيد عددًا
من الإجراءات
الوقائية
تتمثل في حظر
نزول بحارة
السفن
التجارية
القادمة من
الهند إلى
الموانئ
العُمانية،
على أنْ يقوم
البحارة
العُمانيون
بتفريغ
البضائع،
علاوة على إنشاء
الحجر الصحي
في منطقة
حرامل بمسقط،
وبذلك تعتبر
عُمان من
أوائل الدول
التي طبّقت
نظام المحاجر
الصحيّة
(الشبيبة، 2020).
ويُعد
التوزّع
الجغرافي
للأوبئة
جانبًا مهمًا
آخر لا يقل في
أهميته عن
تاريخ
الفاشيات، فَكَوْن
الفترة
الزمنيّة
للأوبئة لا
تُحدد بأسابيع
أو شهور
وإنّما تُحدد
على مدى سنوات
وعقود، فكذلك
الحال
بالنسبة
للتوزّع
الجغرافي
للفاشيات، لا يقتصر
على بُقعة
جغرافية
مُعينة دون
غيرها، ويوضح
الشكل (1) أمثلة
على الأمراض
المستجدة والمعاودة
للظهور على
الصعيد
العالمي:

شكل (1): أمثلة
على الأمراض
المستجدة
والمعاودة
للظهور على
الصعيد
العالمي
(ملكاوي، 2020).
ومن
المُثير
للاهتمام أنّ
تأثير انتشار
الأوبئة لم يقتصر
فقط على
ارتفاع أعداد
المُصابين
والوفيات، بل
تعداه إلى
تدهور نظام
التعليم الجامعيّ
المُتمثل في
الغلق وفقدان
الوقت والطلبة
والمرافق،
علاوة على
إلغاء جوانب
الحياة الاجتماعيّة
كالتخرج
والمُنتديات
والمُسابقات
الرياضيّة،
إذ لم تكن لدى
الجامعات أنظمة
بروتوكول
معمول بها، أو
طاقم عمل
لرعاية صحة
الطّلبة أو
مراقبتها (Thomas &
Foster, 2020).
وقد
أطلقت مُنظمة
الأُمم
المتحدة
مُبادرة إشراك
شباب
الجامعات في
عمل مُنظمة
الصحة العالميّة
بهدف تعزيز
فهم دولي أكبر
لقضايا الصحة
العالميّة
المُهمة،
والاعتراف
بدور الشّباب
في إيجاد حلول
للمشاكل
الصحيّة من
خلال تزويدهم بالأدوات
اللازمة
للمُشاركة في
صنع القرار على
الصعيدين
الوطنيّ
والعالميّ (United
Nation, 2022).
وسعت
وزارة الصحة
في سلطنة
عُمان (2023أ)
من خلال الخطة
التشغيليّة
للخطة
الخمسيّة العاشرة
لدائرة الصحة
المدرسية
والجامعيّة
إلى تنفيذ
عددٍ من
الأنشطة منها
ما يتمثل في
تقديم خدمات
الصحة
النفسيّة
للطلبة
بمؤسسات
التعليم
العالي،
وتعزيز
الشراكة مع
الجهات
المعنيّة
بصحة
الشّباب،
وتشكيل فِرق
لتدريب
وتأهيل
العاملين
الصحيين في
مؤسسات التعليم
العالي على
مُبادرة
مؤسسات
التعليم العالي
المُعززة
للصحة بمعدل (20%)
سنويًا، أما
وثيقة الإطار
الوطنيّ
العُمانيّ
لمهارات
المُستقبل،
فقد أكّدت على
أهميّة تطوير
الأنظمة
التعليميّة،
والارتقاء بكفاءات
المتعلّمين؛
ليكونوا
قادرين على
التكيّف مع
العالم
المتغيّر
باستمرار (Ministry of Education & Ministry of Higher Education, Scientific Research and Innovation, 2021)
ومن
الجدير
بالذكر، أنّ
تفشي الأوبئة
خاصة جائحة
كورونا أجبر
الطلبة على
المُشاركة في
المنصات التعليميّة
التي تُركز
على بعض
المعارف
والمهارات،
فالقُدرة على
الاجتهاد في
ضبط النفس، والمثابرة،
والتفاعل الاجتماعيّ
في الموقف
التعليميّ،
والتأقلم مع
الأحداث
المتنوّعة لا
تتشكل في
شخصية الطالب
دون الإشراف
المباشر من
المعلّم، كما
كانت من
الصعوبة
بمكان على
المعلّمين
متابعة حضور
الطلبة عبر
الإنترنت،
والتحقق من
إمكانيّة
تحقق الأهداف
التعليميّة،
فبناء الروابط
والعلاقات
الاجتماعية
بين
المعلّمين
والمتعلّمين
قد يكون من
الصعب تحقيقه
عن بُعد (Garcia &
Weiss, 2020).
ومن
المرجح
أيضًا، أنّ
انتشار
الأوبئة كجائحة
كورونا كان
سببًا في
انخفاض مستوى
مُساهمة
مؤسسات
التعليم
العالي في
التنشئة
الاجتماعية
للطلبة
الجامعيين،
ورفاههم العاطفي،
واحترامهم
لذاتهم
ومُجتمعاتهم، حيثُ يحتاج
الطلبة إلى
موارد
تعليمّية
مُناسبة، ومع
انقطاع
التعليم
المباشر شعر
الطلبة
بالإحباط
فيما يتعلق
بأنشطتهم
الأكاديمية (Organization
for Economic Cooperation and Development [OECD], 2021).
ولهذا
فإنّ
الاستجابة
للأزمات
الصحيّة في
قطاع التعليم
كما أشارت
التقارير
الصادرة عن مُنظمة
التعاون
الاقتصادي
والتنمية (OECDB, 2020)، ومُنظمة
العمل الدولي
(International
Labour Organization [ILO], 2020)، ومُنظمة
التعليم
الدوليّة (International
Education Organization [IEO], 2020) تتطلب
وضع الخُطط
والبرامج
المُشتركة
بين صناع القرار
وقادة
التعليم
المُتمثلة في
الحوار الفعّال
مع التربويين
لتحقيق جودة
التعليم وضمان
صحة وسلامة
المُجتمعات
التعليميّة
من مخاطر
العدوى.
وبهذا
تُعتبر
المواطنة
الصحيّة إحدى
السُبل
الفاعلة
لتوطيد
استقرار
الأمم وتعزيز المسؤولية
الصحيّة لدى
المُواطن،
وتعرّف المواطنة
الصحيّة
بِأنّها: الإجراءات
والخُطط
الموضوعة
لإضفاء الطابع
المؤسسي على
مشاركة
المواطنين
المُجتمعيّة
الساعية إلى
تعزيز خدمات
العلاج
والوقاية
للنظم
الصحيّة
المتكاملة
التي تُشجّع
الأفراد على
ممارسة
السلوكيات
الصحيّة (Cornwall, &
Leach, 2010)،
كما تُعرّف
بأنّها: ما
تَضطّلع به
الدول من مسؤوليات
على الصعيد
الفرديّ
والمجتمعيّ بغرض
رفع مستوى
الوعي الصحيّ
بكيفية
الوقاية من
المُشكلات
الصحيّة
وتحسين
المُمارسات الصحيّة
لتحقيق صحة
المُجتمع (Spoel et al., 2014).
وبالرجوع
إلى الأدبيات
التربويّة
التي تناولت
الحديث عن الوعيّ
الصحي
(الحرون، 2012؛
سليمان
وعطية، 2019؛
شحاتة ومطر، 2015؛
العنزي، 2014) لخص
الباحثون
سمات
المواطنة
الصحيّة في:
- توفر فرصًا
لتعزيز القيم
والاتجاهات
والسلوكيات
الصحيّة
المرغوبة لدى
الأفراد.
- تتناول
المفاهيم
والقواعد
والمبادئ
الصحيّة مما يساعد
المواطنين
على اتخاذ
القرارات
الصحيّة
الصائبة.
- تُركز على
الإدراك
السليم
للمسائل
والقضايا
الصحيّة، مما
يحقق التوازن
الصحيّ في
سياق الحياة
اليوميّة
للمواطنين.
- تؤكد
أهمية
استشراف
المُستقبل
والتنبؤ به،
من خلال وجود
الأخلاقيات
والسلوكيات
الصحيّة.
ومن هذا
المنطلق برز
دور المؤسسات
التعليميّة
الجامعيّة في
تخطيط وتصميم
مساقات تعليميّة
تُعزز الوعيّ
الصحيّ لدى
الطلبة،
مما يُسهم في
تطوير
سلوكياتهم
الصحيّة، الأمر
الذي ينعكس
إيجابًا على
الجوانب
التعليميّة،
والاجتماعيّة،
والاقتصاديّة
(العنزي، 2014).
وبطبيعة
الحال تُعد
مسؤوليّة
التثقيف الصحيّ
للطلبة
الجامعيين
عملية
تشاركيّة
تتطلب تعاونًا
بين المؤسسات
التعليمية
والمؤسسات
الصحيّة
والاجتماعيّة؛
لإيجاد كوادر
تثقيف صحي
وبرامج صحية
تهدف إلى
إكساب
المتعلّمين
المُعتقدات والسلوكيات
الصحيّة، مما
يُساعدهم على
تبنّي نمط
حياة صحي
وسليم (عبد
الحسين
وآخرون، 2018).
وهو ما أكدت
عليه دراسة
بازيري،
وفايثياناثان
(Pazheri,
& Vaithianathan, 2018)
حين أشارت إلى
أنّ التعليم
بأي شكل من
الأشكال هو
أداة للتغيير
في المعرفة
والمُعتقدات والممارسات
التي تشكّل في
مجملها حياة
الناس، مما يستدعي
وجود تخطيط
وبحث وإنتاج
جماعي من قبل
الكادر
التدريسي
وموظفي
الجامعات
والمُجتمع ممن
يمتلكون
المؤهلات
والمهارات
الفنيّة والمهنيّة
والمواقف
الإيجابيّة
لتقديم المُساهمة
الفعّالة في
البرامج
الصحيّة.
الدراسات
السابقة
وبالرجوع
إلى الدراسات
السابقة نجد
أنّ دراسة دان
وآخرين (Dan et al., 2020) سعت إلى
الكشف عن
مستوى
المعرفة
والسلوك والاتجاه
لطلاب
الجامعات
الصينيّة
خلال فترة كورونا،
وتكونت عينة
الدراسة من (56997)
طالبًا
جامعيًّا،
ووظف
الباحثون
استبيانا مكوّنا
من (32) عبارة
لإجراء المسح
عبر
الإنترنت،
وبلغ مُعدل الاستجابة
ما نسبته (78%)،
وأظهرت نتائج
الدراسة أنّ
طلبة
الجامعات سجلوا
درجات عالية
من المعرفة
والمواقف
والممارسة،
ولكن الفجوة
المعرفية لا
تزال موجودة،
ولذلك أوصت
بأهمية تثقيف
طلبة
الجامعات صحيًّا
نظرًا لضعف
الوعي بكيفية
الوقاية من
الأوبئة.
في حين
دأبت دراسة
رحمانوف ودان
(Rakhmanov
& Dane, 2020)
على تقييم
مستوى
المعرفة
والقلق بشأن
فيروس كورونا
لدى طلبة
جامعة النيل
في نيجيريا،
وبلغت عينة
الدراسة (183)
طالبًا
وطالبة، حيث
كان معظمهم من
ثلاث كليات:
العلوم
الطبيعيّة
والتطبيقيّة،
والعلوم
الصحيّة،
والعلوم
الاجتماعيّة
والفنيّة،
واستخدم
الباحثان
استبيانا
لمشاركته عبر
الإنترنت
خلال فترة
الإغلاق،
وأظهرت نتائج
الدراسة أن
مستوى
المعرفة بالوباء
بلغت (88%)، وكانت
مستويات
القلق لدى
الإناث أعلى
منها لدى
الذكور،
ولذلك أوصت
الدراسة
بضرورة زيادة
مستويات
المعرفة لخفض
معدلات القلق والتغلّب
على الوباء
عبر الأنظمة
الإلكترونيّة.
وهدفت
دراسة جيرون
وآخرين (Jairoun et al.,
2022) إلى تقييم
مستوى الوعي
بوباء القرود
البشري بين
طلبة جامعة
العين بدولة
الإمارات
العربية
المُتحدة،
وقد استخدمت
الدراسة المنهج
الوصفي،
وشارك فيها (558)
طالبًا
وطالبة، كما
وظّف
الباحثون
استبيانا
مكونا من (21)
عبارة،
وأظهرت
النتائج أنّ
مستويات
المعرفة
بجدري القرود
بين
المشاركين
كانت مُنخفضة نسبيًا،
ولذلك فإنّ
زيادة
المعرفة
بجدري القرود
ستكون
أساسيّة
لتعزيز
القدرة على
الاستجابة لحالات
جدري القرود
البشري ونقل
البيانات ذات الصلة
إلى نُظم
مراقبة
الوباء.
وتعقيبًا
على الدراسات
التربويّة
السابقة تبيّن
أنها تناولت
الحديث عن
مستوى
المعرفة والاتجاه
وممارسة
السلوكيات
السليمة للوقاية
من الأوبئة
لدى طلبة
الجامعات،
وبذلك تتشابه
هذه الدراسة
مع الأدبيات
السابقة في
تقييم
المعلومات
الصحيّة
ومستوى معرفة
الطلبة
الجامعيين
بالأوبئة،
ولكنها تختلف
عنها في الكشف
عن مستوى المعرفة
بشتى أنواع
الأوبئة من
حيث (المفهوم،
وتاريخ
الأوبئة،
وأسباب
انتشارها،
والآثار المترتبة
عليها، وطرق
علاجها، ودور
سلطنة عُمان
في مكافحتها)،
دون تخصيص
وباء مُعين.
هذا بالإضافة
إلى تركيزها
على المواطنة
الصحيّة
الساعية إلى
إيجاد مواطن
ديموقراطي
يعي حقوقه
ومسؤولياته
المُجتمعيّة،
ويؤدي دورا
نشطا في الحفاظ
على صحته في
الوسط
الاجتماعيّ
المُحيط به.
إنّ
تقييم ودراسة
التأثيرات
الاقتصاديّة
والاجتماعيّة
للأوبئة بما
فيها جائحة
كورونا على
مُختلف فئات
المُجتمع أمر
مُكلف
للغاية،
فبالنسبة
للشّباب
تُشكّل الأزمات
الصحيّة
مخاطر كبيرة
على مجالات
التعليم،
والصحة،
والدخل، مما
يتطلب تحديث
الاستراتيجيات
الوطنيّة
للشّباب
بالتعاون مع
أصحاب
المصلحة (OECDa, 2020).
ولمّا
كان طلبة
الجامعات من
فئة الشباب
غالبًا، فقد
أظهرت نتائج
الأدبيات
التربويّة كدراسة
محمد وآخرين (Mohammad
et al., 2018)
انخفاض الوعي
الصحي لدى
طلبة
الجامعات مما
يتطلب تأسيس
برامج صحيّة
فاعلة
كالندوات والمشاريع
والحملات
الإعلامية
لتعزيز
ممارساتهم
وعاداتهم
الصحيّة، وهو
ما أكدته نتائج
دراسة جيرون
وآخرين (Jairoun et al.,
2022) حين
أشارت إلى أنّ
مستوى معرفة
طلبة الجامعات
بالأوبئة
(جدري القرود
البشري) كان
مُنخفضًا
نسبيًا، أما
دراسة نيغ (Nigg et
al., 2022) فقد
أظهرت
نتائجها أنّ
طلبة التعليم
العالي
يواجهون
صعوبات في
التّعامل مع
معلومات
كوفيد-19
المُعقّدة.
وأكدت
دراسة محمد (2023)
على أنّ تعميق
الوعي الصحي
بالأوبئة في
أذهان الطلبة
الجامعيين
سيسهم في
اكتسابهم
المعلومات
الصحيّة
والإفادة
منها بطرق
تُعزز سلامة
المُجتمع من
تفشي الجوائح
الصحيّة.
في حين
رأى العيزري
وعبد السلام (2019)
أنّ طلبة
الجامعات هُم
شباب
المستقبل،
وإحدى
الشرائح
المُهمة في
المُجتمع،
لذا يعوّل عليهم
بما يمتلكونه
من خبرات في
إمكانية تغيير
المفاهيم
الخاطئة
المتعلقة
بالوعي الصحي في
محيطهم
الاجتماعي.
وفي
هذا الإطار
أطلقت مُنظمة
الصحة العالميّة
(World
Health Organization [WHO], 2021) مبادرة
دوليّة رائدة
تحت مُسمى
«التعبئة الشبابيّة
العالميّة»
تهدف إلى
استثمار
طاقات الشّباب
بإيجاد أنشطة
تتولى
الناشئة
زمامها؛
لإبراز دورهم
القياديّ في
التصدّي
للعقبات
الصحيّة مما
ينمي لديهم
الاتجاهات
والمُمارسات
الصحيّة التي
تقي
مُجتمعاتهم
من الأزمات
الصحيّة
وتبعاتها.
ومحليًا،
فقد أشار
التقرير
الصادر عن
جريدة عُمان (2018)
إلى تبنّي
اللجنة
الوطنيّة
للشّباب
بالشراكة مع
وزارة الصحة،
إدارة وتخطيط
مشروع «الشّباب
والحياة
الصحيّة» ضمن
برنامج
اللجنة الاستراتيجي
المُستدام
«تطوير قدرات
الشّباب»
القائم على
إنتاج مُختلف
البرامج
التدريبيّة
الهادفة إلى
رفع مستوى
الوعي الصحيّ
لدى الشّباب
العُماني،
وتنمية
معارفهم
ومهاراتهم
بمختلف
القطاعات بما
فيها الصحة،
ويستهدف
المشروع (50%) من
الشّباب
العُماني ذوي
نمط الحياة
الصحيّ
لتوسيع أدوارهم
في توجيه
أقرانهم
والمُجتمع
المدني ككل
نحو
المُمارسات
الصحيّة
السليمة.
وتسعى
الدراسة
الحاليّة إلى
الكشف عن
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة.
تتمثل
أسئلة الدراسة
في سؤال بحثي
رئيس تتفرع
عنه خمسة
أسئلة، تسعى
الدراسة
للإجابة عنها
والتحقق منها.
وسؤال
البحث الرئيس
هو: ما مستوى
المعرفة بالأوبئة
لدى طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
وعلاقته
باتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحية في ضوء
بعض
المتغيرات؟
وتتفرع
منه الأسئلة
الآتية:
1.
تحديد
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس
بالأوبئة.
2.
التعرّف
على اتجاهات
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
نحو المواطنة
الصحيّة.
3.
الكشف
عن الفروق بين
مستوى معرفة
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
بالأوبئة
التي تُعزى
لمتغير النوع
الاجتماعي،
ومصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة،
ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائيّة.
4.
الكشف
عن الفروق بين
اتجاهات طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس نحو
المواطنة الصحيّة
التي تُعزى
لمتغير النوع
الاجتماعي،
ومصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة، ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائيّة.
1.
توفر
هذه الدراسة
خلفيّة
مرجعيّة
للمسؤولين في
وزارة
التعليم
العالي حول
أهمية وضع برامج
ومساقات
أكاديميّة
تُسهم في رفع
مستوى الوعي
بالأوبئة لدى
طلبة
الدراسات
العليا.
2.
تُواكب
الدراسة
مُجريات
الأحداث
وتوفّر لصناع
القرار
بيانات عن
طلبة
الدراسات
العليا ومستوى
وعيهم
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة، وهو
ما تمْكن
الاستفادة
منه في مواجهة
الأزمات
الصحيّة.
- الحدود
الموضوعية:
الكشف عن
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة.
- الحدود
الزمانية:
تم تطبيق هذه
الدراسة خلال
الفصل
الدراسي
الأول من العام
الأكاديمي (2022).
- الحدود
المكانية:
تم تطبيق
الدراسة في
كلية التربية
بجامعة السلطان
قابوس.
- الحدود
البشرية:
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس.
1. المستوى
المقبول
للمعرفة
بالأوبئة: الحد
الأدنى من
المعرفة
بالأوبئة
التي يمتلكها
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)،
حيث تم
الاعتماد على
معيار (50) للحكم على
تدنّي
المستوى
وفقًا
للأدبيات التربويّة
(العميرية، 2019؛
الوهيبية، 2018).
2. الأوبئة:
يُعرِّفها الاتحاد
الدولي
لجمعيات
الصليب
الأحمر والهلال
الأحمر
بأنّها
الازدياد
المُفاجئ في حالات
الإصابة بمرض
مُعْدٍ، يفوق
ما هو متوقع عليه
عادة، وبشكل
غير طبيعي، في
جماعات سكانية
هائلة،
ومناطق
جغرافيّة
واسعة (International
Federation of Red Cross and Red Crescent Societies, 2018).
وتُعرّف
إجرائيًّا في
الدراسة
الحالية بأنّها:
أمراض خطيرة،
تتخطى حدود
القارات،
لتُصيب
أعدادا كبيرة
من السكان،
مما يستلزم
توزّع
المسؤوليّة على
المُجتمع
الدوليّ.
3. المواطنة
الصحيّة: تُعرّف
بأنّها «التأثير
في السلوكيات
الصحيّة
للأفراد من
خلال تحسين
البرامج
والخدمات
والفرص
الاقتصاديّة
والتعليميّة»
(Buchanan,
2015: 30).
وتُعرّف
إجرائيًّا في
الدراسة
الحاليّة بأنّها:
القناعات
الصحيّة التي
توجّه
ممارسات وسلوك
الأفراد نحو
الالتزام
بالتعليمات
والإرشادات
الصحيّة في
المُجتمع.
وظّفت
هذه الدراسة
المنهج
الوصفي
التحليلي الذي
يُساعد
الباحثين على
استخدام
المعرفة لتشخيص
المُشكلة،
وفهم وجهات
النظر الشخصيّة
التي تصف
الظاهرة
المدروسة،
وإعداد الآليات
الصحيّحة
لتفسير
النتائج
وتحليلها وتعميمها
ووضع
التوصيات (Loeb et al., 2017).
تألّف
مُجتمع
الدراسة من
جميع طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
(ذكورًا
وإناثًا)
للعام
الأكاديمي (2022/2023)،
والبالغ
عددهم (148) وفقًا
لقائمة
بيانات طلبة
الدراسات
العليا بكلية التربية
الصادرة من
عمادة
الدراسات
العليا بجامعة
السلطان
قابوس (2022)، أما عينة
الدراسة
فتكوّنت من (66)
طالبًا
وطالبة
يمثلون نسبة (40%) من
مُجتمع
الدراسة،
ونظرًا لعدم
تساوي أعداد
أفراد العينة
في مختلف
التخصصات
ومستوى الدرجات
العلمية فقد
تم دمجها
لتسهيل إجراء
المقارنات في
المتغيرات
التي تسمح
بذلك إحصائيًا.
وقد تم اختيار
هذه الفئة
لكونها تمثل الأساس
الذي يعتمد
عليه
المُجتمع
مستقبلًا في
تحقيق نهضته
التنمويّة،
علاوة على ما
سيُلقى على
عاتقهم من
مسؤوليات
تتطلب
إمكانية تغيير
ما هو سائد من
معتقدات
وممارسات غير
صحيّة، مما
يُسهم في رفع
المستوى
الصحي لأفراد
المُجتمع
(الدواش
والحديبي، 2020).
جدول (1): توزع
أفراد عينة
الدراسة
وفقًا لمتغير
النوع،
ومصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة، ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية
|
متغيرات
الدراسة |
فئات
المتغير |
العدد |
النسبة
المئوية |
|
النوع |
أنثى |
42 |
63.6% |
|
ذكر |
24 |
36.4% |
|
|
المجموع |
66 |
100% |
|
|
مصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة |
مواقع
التواصل
الاجتماعي |
26 |
39.4% |
|
مواقع
الهيئات
والمنظمات
الرسمية |
23 |
34.8% |
|
|
القنوات
الفضائية |
6 |
9.1% |
|
|
الصحف
والأهل
والأصدقاء |
6 |
9.1% |
|
|
المجلات
والنشرات
الحديثة |
5 |
7.6% |
|
|
المجموع |
66 |
100% |
|
|
مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية |
متوسط |
49 |
74.2% |
|
عال |
14 |
21.2% |
|
|
ضعيف |
3 |
4.5% |
|
|
المجموع |
66 |
100% |
جُمعت
بيانات
الدراسة من
خلال أداتي:
اختبار المعارف
بالأوبئة،
ومقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة،
وذلك بالرجوع
إلى الأدبيات السابقة
(الحفناوي، 2020؛
الحرون، 2012؛ العنزي، 2014(. ونلخص
الأداتين في
الآتي:
يقيس
الاختبار
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات العليا
بكلية
التربية
بالأوبئة،
حيث تكوّن الاختبار
من (30) سؤالًا
جميعها من نوع
الاختيار من
متعدد، موزعة
على ستة
محاور: مفهوم
الأوبئة،
وتاريخها،
وأسباب
انتشارها،
والآثار
المترتبة عليها،
وطرق علاجها،
ودور سلطنة
عُمان في مكافحتها
والحد من
تبعاتها، وقد
تكوّن كل محور
من (5) أسئلة، وتم تعديل
صياغة بعض
الأسئلة
وفقًا
لملاحظات
المُحكمين،
فمثلا
المفردة التي
كان نصها
«يُشير مصطلح
الفاشيات
المستمرة»
إلى:
- نوع من
التفشي
الوبائي يصيب
نسبة كبيرة من
الناس في
منطقة
جغرافية
واسعة.
- نوع من
التفشي
الوبائي حيث
يصاب الأفراد
بالعدوى من
نفس المصدر.
- نوع من
التفشي
الوبائي حيث
يصبح الأفراد
المصابون
مستودعات طبيعية
لمسببات
المرض.
- نوع من
التفشي
الوبائي حيث
يتعرض
الأفراد للإصابة
خلال فترات
حضانة متعددة.
عُدِّلت
على النحو
الآتي «نوع
التفشي
الوبائي الذي
يتعرض له
الأفراد
للإصابة
بالعدوى خلال
فترات حضانة
دائمة»:
- الفاشيات
المتوطنة.
- الفاشيات
المختلطة.
- الفاشيات
المشتركة.
- الفاشيات
المستمرة.
يُبين
المقياس
اتجاهات طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية نحو
المواطنة
الصحيّة، حيث
تكوّن
المقياس من (30)
عبارة، موزعة
على ثلاثة محاور:
المعرفة بالمواطنة
الصحيّة،
والالتزام
بسلوكيات المواطنة
الصحيّة،
والمشاركة في
تعزيز قيم المواطنة
الصحيّة،
واستخدم
الباحثان
مقياس (ليكرت
الخماسي)
التدريج
لتقدير درجة
الاتجاه،
التي تتمثل
في: موافق
بشدة، موافق،
محايد، غير
موافق، غير
موافق بشدة،
حيث يقوم
المستجيب
بتحديد درجة
الموافقة أو
الرفض، بناءً
على تلك التدرجات.
وقد تم
استبدال بعض
العبارات
وفقًا
لملاحظات
المحكمين
فمثلا
العبارة التي
نصها «أوظف التكنولوجيا
في البحث عن
الجوانب
الصحيّة لجائحة
كوفيد–19»، تم
تعديلها إلى
عبارة أكثر
دقة من حيث
الصياغة
اللغوية
والعلمية
وأعمق صلة
بمحور
المعرفة
بالمواطنة
الصحية كالآتي:
«أعي الحقوق
والمسؤوليات
الصحيّة التي
تحول دون تفشي
كوفيد–19».
تم
التحقق من
الصدق
الظاهري
لأداتي
الدراسة من
خلال عرضهما
على محكمين
أكاديميين في
المناهج وطرق
التدريس،
والمشرفين
التربويين في
الدراسات
الاجتماعية،
والمختصين
بوزارة
الصحة؛ وذلك
لإبداء
ملاحظاتهم
حول مدى
ملاءمة وارتباط
أسئلة
وعبارات
الأداتين مع
الهدف الذي وضعت
لقياسه.
تمّ
التحقق من
ثبات أداتي
الدراسة من
خلال تطبيقهما
على عينة من
خارج مُجتمع
عينة الدراسة
مكوّنة من (15) طالبًا
وطالبة
أجابوا على
الأداتين،
وتم حساب
معامل الثبات
للأداتين
باستخدام
معادلة ألفا
كرونباخ، حيث
بلغ في اختبار
المعارف (0.60)
وهو معدل
مقبول
تربويًا في
الاختبارات
المعرفيّة
كما أشار إلى
ذلك جيلفورد
وفروشتر (Guilford &
Fruchter, 1978)،
المذكورين في
الطريري (1997)،
بينما بلغ في
مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة (0.82).
تم
الحصول على
الموافقة
الأخلاقية
بتاريخ 19
أكتوبر 2022م، من
عمادة
الدراسات
العليا
بجامعة
السلطان
قابوس، وتم
جمع البيانات
في الفترة من 19
أكتوبر 2022م حتى 19
نوفمبر 2022م.
1.
إعداد أدوات
الدراسة،
الاختبار
المعرفي
ومقياس الاتجاه.
2.
التحقق
من صدق
الأدوات
وثباتها.
3.
اختيار
عينة الدراسة.
4.
أخذ
موافقة عمادة
الدراسات
العليا
بجامعة السلطان
قابوس لتطبيق
أدوات
الدراسة على
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
للعام
الأكاديمي (2022/2023).
5.
تطبيق
الأدوات على
العينة
الاستطلاعية
والفعليّة
إلكترونيًا.
6.
جمع
البيانات
ومعالجتها
إحصائيًا
وتحليلها
ووضع
التوصيات.
تم
الاعتماد على
معيار (50%) للحكم على
مستوى معرفة
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
بالأوبئة
(العميرية، 2019،
الوهيبية، 2018)،
والتدرج
الخماسي
لمقياس ليكرت
للحكم على اتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة، حيث
تم تحديد
النسب
المئوية
للمتوسطات
الحسابية،
والمتوسطات
الحسابية،
وفق المعدلات
في جدول (2) الآتي:
جدول (2):
تحديد النسب
المئوية
للمتوسطات
الحسابية، والمتوسطات
الحسابية
لاختبار
المعرفة بالأوبئة،
ومقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة
|
مستوى
المعرفة
بالأوبئة |
الاتجاه
نحو
المواطنة
الصحيّة |
||
|
النسب
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
المستوى |
المتوسط
الحسابي |
مستوى
الاتجاه |
|
90–100 |
مرتفع
جدًا |
4.20–5 |
عالٍ
جدًا |
|
80–89 |
مرتفع |
3.40–4.19 |
عالٍ |
|
65–79 |
متوسط |
2.60–3.39 |
متوسط |
|
50–64 |
منخفض |
1.80–2.59 |
منخفض |
|
ما
دون 50 |
منخفض
جدًا |
1–1.79 |
منخفض
جدًا |
ونصه:
ما مستوى
المعرفة
بالأوبئة لدى
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)؟
وللإجابة
عن السؤال تم
حساب
المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
والنسب المئوية
للمتوسطات
الحسابية
لمحاور
ومفردات اختبار
المعرفة
بالأوبئة كما
يُوضحها جدول
(3) الآتي:
جدول
(3): حساب
المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
والنسب
المئوية
للمتوسطات الحسابية
لمحاور
اختبار
المعرفة
بالأوبئة
|
رقم
المحور |
المحاور |
الدرجة
الكلية |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
النسبة
المئوية للمتوسط |
المستوى |
|
5 |
طرق
علاج
الأوبئة |
5 |
0.54 |
0.187 |
10.8% |
منخفض
جدًا |
|
3 |
أسباب
انتشار
الأوبئة |
5 |
0.47 |
0.210 |
9.4% |
منخفض
جدًا |
|
1 |
مفهوم
الأوبئة |
5 |
0.48 |
0.198 |
9.6% |
منخفض
جدًا |
|
4 |
الآثار
المترتبة
على
انتشارها |
5 |
0.39 |
0.192 |
7.8% |
منخفض
جدًا |
|
2 |
تاريخ
الأوبئة |
5 |
0.33 |
0.202 |
6.6% |
منخفض
جدًا |
|
6 |
دور
السلطنة في
مكافحتها |
5 |
0.30 |
0.202 |
6% |
منخفض
جدًا |
|
الكلي |
30 |
0.40 |
0.090 |
1.3% |
منخفض
جدًا |
|
يتضح
من جدول (3)
انخفاض مستوى
معرفة طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
بالأوبئة حيث
حصلوا على
متوسط حسابي بلغ
(0.40)،
ومن الممكن
تفسير ذلك
وفقًا لطبيعة
محتوى المقررات
الدراسيّة في
المرحلة
الجامعيّة القائمة
على حفظ المعلومات
الصحيّة دون
التأثير
الفعَّال على
مواقف طلبة
كلية التربية
نحو القضايا
الصحيّة مما
يؤثر على
تعزيز النمو
المعرفي
والوجداني
والسلوكي
لديهم
(الخالدي
والربضى، 2020)،
علاوة على
قصور تضمين
مقررات الصحة
العامة في مناهج
التعليم
الجامعي
(حلاب، 2018).
وقد
يُعزى ذلك
أيضًا إلى
قصور إدراك
طلبة المرحلة
الجامعيّة
لأهمية
الاستفادة من
المعلومات
الصحيّة
الواردة في
المساقات
الأكاديميّة
وكيفية
تطبيقها على
شكل ممارسات
سلوكيّة في
سياق الحياة
اليوميّة (عبد
الحق وآخرون، 2012).
وتتفق
هذه النتائج
مع دراسة سعيد
وآخرين (Saeed et al., 2022) التي
أوضحت
نتائجها ضعف
وعي طلبة
الجامعات بجائحة
كوفيد-19، في حين
أنها تختلف مع
نتائج دراسة
داس وآخرين (Das et
al., 2021)
التي أوضحت
نتائجها وعي
طلبة
الجامعات
بجائحة كوفيد-19.
ونصه:
ما مستوى
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة لدى
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)؟
وللإجابة
عن السؤال تم
حساب
المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
لمحاور مقياس الاتجاه
كما يوضحها
جدول (4) الآتي:
جدول (4): المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
لمحاور مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة
|
المحاور |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
دلالة
الاتجاه |
|
|
1 |
المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة |
3.97 |
0.402 |
عالٍ |
|
3 |
المشاركة
في تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة |
3.47 |
0.471 |
عالٍ |
|
2 |
الالتزام
بسلوكيات
المواطنة
الصحيّة |
3.15 |
0.516 |
متوسط |
|
الكلي |
3.53 |
0.355 |
عالٍ |
|
يَتّضح
من الجدول (4) أن
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس لديهم اتجاهات
إيجابية نحو
المواطنة
الصحيّة؛ حيث
بلغ المتوسط
الكلي
للاتجاه (3.53)،
ولا سيما في
محوري
«المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة»
و«المشاركة في
تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة»، وقد
تُعزى
إيجابيّة اتجاهات
الطلبة نحو
المواطنة
الصحيّة في
محوري
«المعرفة
بالمواطنة
الصحية»
و«المشاركة في
تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة» إلى
دور وزارة الصحة
في سلطنة
عُمان (2023ب)
بالتعاون مع
مؤسسات
التعليم
العالي في
تطوير
السياسات
واللوائح
التنظيميّة
الصحيّة،
وتعزيز برامج
الصحة
الجامعيّة،
وتطوير
وتحسين
الخدمات
الصحيّة
الجامعيّة،
وتطوير
مهارات
الكوادر البشرية
العاملة في
الصحة
الجامعيّة،
ورصد ومعالجة
السلوكيات
الخاطئة بين
طلبة
المُجتمع الجامعي
بشكل دوريّ.
أضف إلى
ذلك ما تُحققه
مُبادرة
مؤسسات
التعليم
العالي
المُعززة
للصحة من
أهداف أساسيّة
تتمثل في
تعزيز
السلوكيات
الصحيّة في
مُجتمع
مؤسسات
التعليم
العالي،
وإيجاد بيئة
جامعيّة
صحيّة،
وتوثيق
الشراكة بين
الطّلبة
وإدارات
المؤسسات
التعليميّة
والمُجتمع
(وزارة الصحة،
2022).
أما
مستوى
الاتجاه
المتوسط في
محور
«الالتزام
بسلوكيات
المواطنة
الصحيّة» فقد
يُعزى إلى دور
الأسرة في
تعزيز الوعي
الصحيّ لدى
أبنائها،
ومدى وجود
الوعي لدى
أفراد المُجتمع
للوقاية من
تفشّي
الأوبئة
والحد من
تداعياتها
على الصحة
والتعليم
والاقتصاد،
كما أنّ
المفاهيم
الشائعة
والمصادر
الاجتماعيّة
تؤدي دورًا
مهمًا في
توجيه سلوك
الأفراد وتطويع
استجاباتهم
الصحيّة
(محمد، 2023).
وتتفق
هذه النتائج
مع دراسة
بوسبيتاساري
وآخرين (Puspitasari et
al., 2022)
التي أظهرت
امتلاك طلبة
الجامعات
مواقف وسلوكيات
إيجابيّة
اتجاه
الأوبئة (مرض
السل)، في حين
تختلف مع نتائج
دراسة عبد
الحسين
وآخرين (2018)
التي أظهرت
مداومة
ممارسة طلبة
كلية التربية
للعادات
الصحيّة
الخاطئة على
الرغم من إدراكهم
لمخاطرها.
ونصه:
ما الفروق بين
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
في مستوى
معرفتهم
بالأوبئة
التي تُعزى
لمتغير النوع
الاجتماعي،
ومصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة،
ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائيّة؟
للتحقق
من صحة الفرض
الأول من فروض
الدراسة ونصه
«توجد فروق
ذات دلالة
إحصائية بين
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
في مستوى
معرفتهم
بالأوبئة
تُعزى لمتغير
النوع
الاجتماعي،
ومصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة،
ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائيّة»
تمت المعالجة
الاحصائية
باستخدام اختبار
(ت) للعينات
المستقلة (independent sample
t-Test) لمُتغير
النوع
الاجتماعي،
واستخدام
اختبار تحليل
التباين
الأحادي (One-Way ANOVA) لمتغيري
مصادر الحصول
على
المعلومات،
ومدى الالتزام
بالإجراءات
الوقائية
وسوف يتم استعراض
كل متغير على
النحو الآتي:
جدول (5): المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
وقيمة (ت)
ومستوى
الدلالة
لاختبار المعرفة
بالأوبئة حسب
متغير النوع
الاجتماعي
|
المحاور |
النوع |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
مستوى
الدلالة |
اتجاه
الدلالة |
|
مفهوم
الأوبئة |
ذكر |
24 |
0.408 |
0.161 |
0.256 |
0.091 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.395 |
0.218 |
|
|
|
|
|
تاريخ
الأوبئة |
ذكر |
24 |
0.350 |
0.197 |
0.502 |
0.502 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.323 |
0.206 |
|
|
|
|
|
أسباب
انتشار
الأوبئة |
ذكر |
24 |
0.450 |
0.169 |
–0.839 |
0.032 |
دال |
|
أنثى |
42 |
0.495 |
0.230 |
|
|
|
|
|
الآثار
المترتبة
على انتشار
الأوبئة |
ذكر |
24 |
0.433 |
0.209 |
1.265 |
0.401 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.371 |
0.179 |
|
|
|
|
|
طرق
علاج
الأوبئة |
ذكر |
24 |
0.583 |
0.155 |
1.246 |
0.116 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.523 |
0.202 |
|
|
|
|
|
دور
السلطنة في
مكافحتها |
ذكر |
24 |
0.283 |
0.227 |
–0.595 |
0.342 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.314 |
0.188 |
|
|
|
|
|
الكلي |
ذكر |
24 |
0.418 |
0.071 |
0.603 |
0.206 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
0.404 |
0.100 |
|
|
|
تُشير
نتائج جدول (5)
إلى عدم وجود
فروق ذات دلالة
إحصائية عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
تعود لمتغير
النوع
الاجتماعي في
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس
بالأوبئة، ما
عدا في المحور
الثالث «أسباب
انتشار
الأوبئة»، حيث
كانت الدلالة
الإحصائية
لصالح الإناث بمتوسط
حسابي (0.495). وقد يكون
ذلك عائدًا
إلى تباين
ظروف تطبيق الدراسة،
واختلاف
المرحلة
العمريّة
للفئات المُستهدفة،
ومستواها
الثقافي،
واختلاف الخِبرة،
والتخصصات،
والمؤهلات
العلميّة. وبالتالي
تتفق هذه
النتيجة مع
دراسة ملحم (2019)
التي أشارت
نتائجها إلى
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية في
مستوى الوعي
الصحي لدى
طلبة الجامعات
لمتغير النوع
ولصالح
الإناث، في
حين أظهرت
نتائج دراسة
خطاطبة (2021)
عدم وجود فروق
في مستوى
الوعي الصحي
لدى طلبة كلية
التربية تعود
لمتغير النوع.
للكشف
عن الفروق في
مستوى معرفة
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
بالأوبئة في
متغير الحصول
على المعلومات
الصحيّة تم
استخدام
تحليل
التباين
الأحادي (One- Way ANOVA)، ويبين
جدول (6) دلالة
تلك الفروق.
جدول
(6): مجموع
المربعات
ودرجة الحرية
ومتوسط المربعات
وقيمة (ف)
ومستوى
الدلالة
لمحاور
اختبار المعرفة
بالأوبئة حسب
متغير مصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة
|
المحاور |
مصدر
التباين |
مجموع
المربعات |
درجة
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة ف |
مستوى
الدلالة |
اتجاه
الدلالة |
|
مفهوم
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.074 |
4 |
0.018 |
0.453 |
0.770 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.486 |
61 |
0.041 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.560 |
65 |
|
|
|||
|
تاريخ
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.332 |
4 |
0.083 |
2.171 |
0.083 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.334 |
61 |
0.038 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.667 |
65 |
|
|
|||
|
أسباب
انتشار
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.108 |
4 |
0.027 |
0.599 |
0.665 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.762 |
61 |
0.045 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.870 |
65 |
|
|
|||
|
الآثار
المترتبة
على انتشار
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.065 |
4 |
0.016 |
0.423 |
0.792 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.333 |
61 |
0.038 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.398 |
65 |
|
|
|||
|
طرق علاج
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.182 |
4 |
0.046 |
1.321 |
0.272 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.102 |
61 |
0.034 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.284 |
65 |
|
|
|||
|
دور
السلطنة في
مكافحتها |
بين
المجموعات |
0.077 |
4 |
0.019 |
0.457 |
0.767 |
|
|
داخل
المجموعات |
2.582 |
61 |
0.042 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
2.659 |
65 |
|
|
|||
|
الكلي |
بين
المجموعات |
0.013 |
4 |
0.003 |
0.384 |
0.819 |
غير
دال |
|
داخل
المجموعات |
0.524 |
61 |
0.009 |
||||
|
المجموع |
0.537 |
65 |
|
|
تُوضح
نتائج جدول (6)
عدم وجود فروق
ذات دلالة
إحصائية عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
في مستوى
معرفة طلبة
الدراسات
العليا بكلية التربية
بجامعة
السلطان
قابوس
بالأوبئة في
متغير مصادر
الحصول على
مصادر
المعلومات
الصحيّة. ويعزو
الباحثان هذه
النتيجة إلى
دور المؤسسات
الحكوميّة
بما فيها
وزارة الصحة
في التوعية
بخطورة
الشائعات من
خلال إتاحة
المعلومات
الصحيّة من
مصادرها
الرسميّة
الموثوق بها.
للكشف
عن الفروق في
مستوى معرفة
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
بالأوبئة في
متغير مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية تم
استخدام
تحليل
التباين الأحادي
(One-
Way ANOVA)،
ويبين جدول (7)
دلالة تلك
الفروق.
جدول
(7): مجموع
المربعات
ودرجة الحرية
ومتوسط المربعات
وقيمة (ف)
ومستوى
الدلالة
لمحاور
اختبار المعرفة
بالأوبئة حسب
متغير مدى
الالتزام بالإجراءات
الوقائية
|
المحاور |
مصدر
التباين |
مجموع
المربعات |
درجة
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة ف |
مستوى
الدلالة |
اتجاه
الدلالة |
|
|
مفهوم
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.016 |
2 |
0.008 |
0.200 |
0.819 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.544 |
63 |
0.040 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.560 |
65 |
|
|
||||
|
تاريخ
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.056 |
2 |
0.028 |
0.676 |
0.512 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.611 |
63 |
0.041 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.667 |
65 |
|
|
||||
|
أسباب
انتشار
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.114 |
2 |
0.057 |
1.301 |
0.279 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.756 |
63 |
0.044 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.870 |
65 |
|
|
||||
|
الآثار
المترتبة على انتشار
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.150 |
2 |
0.075 |
2.100 |
0.131 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.248 |
63 |
0.036 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.398 |
65 |
|
|
||||
|
طرق
علاج
الأوبئة |
بين
المجموعات |
0.041 |
2 |
0.021 |
0.582 |
0.562 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.242 |
63 |
0.036 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.284 |
65 |
|
|
||||
|
دور
السلطنة في
مكافحتها |
بين
المجموعات |
0.213 |
2 |
0.107 |
2.745 |
0.072 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
2.446 |
63 |
0.039 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
2.659 |
65 |
|
|
||||
|
الكلي |
بين
المجموعات |
0.017 |
2 |
0.009 |
1.047 |
0.357 |
|
|
|
داخل
المجموعات |
0.520 |
63 |
0.008 |
غير
دال |
||||
|
المجموع |
0.537 |
65 |
|
|
||||
تُبين نتائج جدول (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) في مستوى طلبة الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس بالأوبئة في متغير مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويمكن إرجاع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الالتزام بالإجراءات الوقائيّة إلى ما تبذله الحكومات بمؤسساتها المختلفة من جهود لتعزيز الوعي الصحي. علاوة على دور ما يُفرض من تدابير وقائية تُعزز الوعي الصحيّ لدى المواطنين مما يُخفف من حدة الأوبئة (Teslya et al., 2020).
ونصه:
ما الفروق بين
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
في اتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة التي
تعزى
لمتغيرات:
النوع، مصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة، مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية؟
وللتحقق
من صحة الفرض
الثاني من
فروض الدراسة
ونصه «توجد
فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
في اتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحية تُعزى
لمتغير النوع
الاجتماعي،
ومصادر
الحصول على المعلومات
الصحيّة،
ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائيّة»
تمت المعالجة
الاحصائية
باستخدام
اختبار ت للعينات
المستقلة (independent sample
t-Test)
لمتغير النوع
الاجتماعي،
واستخدام
اختبار تحليل
التباين
الأحادي (One-Way ANOVA) لمتغيري
مصادر الحصول
على
المعلومات
الصحيّة،
ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية، وسوف
يتم استعراض
كل متغير على
النحو الآتي:
للتعرّف
على أثر متغير
النوع
الاجتماعي في
مستوى اتجاه
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس نحو
المواطنة الصحيّة
تم حساب
المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
وقيمة (ت)
ومستوى
الدلالة لمحاور
مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة الصحيّة
حسب متغير
النوع
الاجتماعي.
جدول
(8): المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
وقيمة (ت)
ومستوى
الدلالة
لمحاور مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة حسب
متغير النوع
الاجتماعي
|
المحاور |
النوع |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة ت |
مستوى
الدلالة |
اتجاه الدلالة |
|
المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة |
ذكر |
24 |
4.054 |
0.449 |
1.175 |
0.134 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
3.93 |
0.372 |
||||
|
الالتزام
بسلوكيات
المواطنة
الصحيّة |
ذكر |
24 |
3.26 |
0.431 |
1.253 |
0.359 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
3.09 |
0.555 |
||||
|
المشاركة
في تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة |
ذكر |
24 |
3.48 |
0.428 |
0.132 |
0.541 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
3.47 |
0.499 |
||||
|
الكلي |
ذكر |
24 |
3.60 |
0.345 |
1.109 |
0.879 |
غير
دال |
|
أنثى |
42 |
3.50 |
0.359 |
يَتضح من
جدول (8) عدم
وجود فروق ذات
دلالة إحصائية
عند مستوى
دلالة (0.05≥α) تعود
لمتغير النوع
الاجتماعي في
مستوى اتجاه
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس نحو
المواطنة
الصحيّة.
ويُعزى ذلك
إلى دور
الجامعات في تنفيذ
برامج وأنشطة تُعزز الصحة
وتُحفز
الطلبة
ليكونوا أكثر
وعيًا في
ممارسة
العادات
الصحيّة (Almutairi et al.,
2018).
وهو ما أكدت
عليه دراسة
سانسي وآخرين
(Sanci
et al., 2022)
حين أشارت إلى
دور الجامعات
كمؤسسات
تعليميّة في
تعزيز الصحة
لدى الطلبة،
مما ينعكس أثره
إيجابًا على
النتائج
الأكاديميّة،
والتحولات
المهنيّة،
والسلوكيات
الصحيّة
الإيجابيّة
مدى الحياة.
للكشف
عن الفروق في
مستوى اتجاه
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس نحو
المواطنة
الصحيّة في
متغير مصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة، تم
استخدام
تحليل
التباين
الأحادي (One- Way ANOVA)، ويبين
جدول (9) دلالة
تلك الفروق.
جدول
(9): مجموع
المربعات
ودرجة الحرية
ومتوسط
المربعات
وقيمة (ف)
ومستوى
الدلالة
لمحاور مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة حسب
متغير مصادر
الحصول على
المعلومات
الصحيّة
|
المحاور |
مصدر التباين |
مجموع
المربعات |
درجة
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة ف |
مستوى
الدلالة |
اتجاه
الدلالة |
|
المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
0.555 |
4 |
0.139 |
0.847 |
0.501 |
|
|
داخل
المجموعات |
10.001 |
61 |
0.164 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
10.556 |
65 |
|
|
|||
|
الالتزام
بسلوكيات
المواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
0.592 |
4 |
0.148 |
0.539 |
0.708 |
|
|
داخل
المجموعات |
16.749 |
61 |
0.275 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
17.341 |
65 |
|
|
|||
|
المشاركة
في تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
1.534 |
4 |
0.384 |
1.811 |
0.138 |
|
|
داخل
المجموعات |
12.921 |
61 |
0.212 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
14.456 |
65 |
|
|
|||
|
الكلي |
بين
المجموعات |
0.483 |
4 |
0.121 |
0.954 |
0.439 |
|
|
داخل
المجموعات |
7.721 |
61 |
0.127 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
8.203 |
65 |
|
|
تُشير
النتائج في
جدول (9) إلى عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية في
مستوى اتجاه
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
نحو المواطنة
الصحيّة عند
مستوى دلالة (0.05≥α) في متغير
مصادر الحصول
على
المعلومات
الصحيّة. وقد
يكون ذلك عائدًا
إلى الخطابات
الصحيّة
الحكوميّة
ودورها في
تعزيز الوعي
الصحيّ لدى
المواطنين
(اللويمى، 2022). أضف إلى
ذلك دور
الصفحات
الرسميّة
للجهات الحكوميّة
على الشبكات
الاجتماعية
في إثراء الجوانب
الصحيّة لدى
المواطنين،
وإدارة الأزمات
الصحيّة
ومعالجتها
(عزوز، 2020).
للكشف
عن الفروق في
مستوى اتجاه
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
نحو المواطنة
الصحيّة في
متغير مدى
الالتزام، تم
استخدام
تحليل
التباين
الأحادي (One- Way ANOVA)، ويبين
الجدول (10)
دلالة تلك الفروق.
جدول
(10): مجموع
المربعات
ودرجة الحرية
ومتوسط المربعات
وقيمة (ف)
ومستوى
الدلالة
لمحاور مقياس
الاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة حسب
متغير مدى الالتزام
بالإجراءات
الوقائية
|
المحاور |
مصدر التباين |
مجموع
المربعات |
درجة
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة ف |
مستوى
الدلالة |
اتجاه
الدلالة |
|
المعرفة
بالمواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
0.809 |
2 |
0.404 |
2.614 |
0.081 |
|
|
داخل
المجموعات |
9.747 |
63 |
0.155 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
10.556 |
65 |
|
|
|||
|
الالتزام
بسلوكيات
المواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
1.038 |
2 |
0.519 |
2.006 |
0.143 |
|
|
داخل
المجموعات |
16.303 |
63 |
0.259 |
غير
دال |
|||
|
المجموع |
17.341 |
65 |
|
|
|||
|
المشاركة
في تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة |
بين
المجموعات |
1.334 |
2 |
0.667 |
3.202 |
0.047 |
|
|
داخل
المجموعات |
13.122 |
63 |
0.208 |
دال |
|||
|
المجموع |
14.456 |
65 |
|
|
|||
|
الكلي |
بين
المجموعات |
0.775 |
2 |
0.388 |
3.288 |
0.044 |
|
|
داخل
المجموعات |
7.428 |
63 |
0.118 |
دال |
|||
|
المجموع |
8.203 |
65 |
|
|
تُوضح
نتائج جدول (10)
عدم وجود فروق
ذات دلالة إحصائية
في مستوى
اتجاه طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس نحو المواطنة
الصحيّة عند
مستوى دلالة (0.05≥α) في متغير
مدى الالتزام
بالإجراءات
الوقائية ما
عدا في محور
«المشاركة في
تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة»، حيث
تم استخدام اختبار
المقارنة
البعدية (LSD)
لتحديد مصدر
الفروقات بين
المجموعات
حسب متغير مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية وقد جاءت
النتائج
كالآتي:
جدول
(11): اختبار
المقارنة
البعدية لاتجاهات
عينة الدراسة
نحو المواطنة
الصحيّة (LSD) حسب متغير
مدى الالتزام
بالإجراءات
الوقائية
|
المحور |
مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية |
الفروق
بين
المتوسطات |
مستوى
الدلالة |
|
|
المشاركة
في تعزيز
المواطنة
الصحيّة |
عال |
متوسط |
.26630 |
0.059 |
|
ضعيف |
–0.2357 |
0.420 |
||
|
متوسط |
عال |
–0.2663 |
0.059 |
|
|
ضعيف |
–0.5020 |
0.069 |
||
|
ضعيف |
عال |
.23570 |
0.420 |
|
|
متوسط |
.50200 |
0.069 |
||
|
الكلي |
عال |
متوسط |
0.2591* |
0.015 |
|
ضعيف |
.07770 |
0.723 |
||
|
متوسط |
عال |
–0.2591* |
0.015 |
|
|
ضعيف |
–0.1814 |
0.378 |
||
|
ضعيف |
عال |
–0.0777 |
0.723 |
|
|
متوسط |
0.1814 |
0.378 |
||
يُوضح
جدول (11) نتائج
اختبار (LSD)
بأنَّ الفروق
في اتجاه طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس نحو المواطنة
الصحيّة في
متغير
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية،
تَعود لصالح
التصنيف
العالي. ويعزو
الباحثان هذه
النتيجة إلى
دور مواقع التواصل
الاجتماعي
المُختلفة في
تعزيز الوعي
الصحيّ لدى
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس.
وقد خلصت
نتائج دراسة
(الشعيلي، 2021) إلى أنّ ما
نسبته (94.4%) من
طلبة
الجامعات
العُمانيّة
يستخدمون مواقع
التواصل
الاجتماعي
بشكل يومي
وبمعدل ست ساعات.
كما أكّدت
نتائج دراسة
بصفر (2021) إلى
دور مواقع
التواصل
الاجتماعي
(اليوتيوب،
تويتر، واتس
آب، الفيس
بوك،
إنستجرام)،
ومصادر
الأخبار
الصحفيّة
والإعلاميّة
الإلكترونيّة
في تشكيل
الثقافة
والوعي
الصحيّ لدى الطلبة
الجامعيين.
ونصه:
ما العلاقة
الارتباطية
بين مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة؟
للتحقق
من صحة الفرض
الثالث من
فروض الدراسة ونصه
«توجد علاقة
ارتباطية
دالة
احصائيًا بين
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية التربية
بجامعة
السلطان
قابوس للعام
الأكاديمي (2022/2023)
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة الصحيّة»،
تمت المعالجة
الاحصائية
باستخراج
المتوسطات
الحسابية
والانحرافات
المعيارية
لاستجابات
أفراد العينة
على اختبار
المعرفة ومقياس
الاتجاه، ومن
ثم تم استخراج
معامل ارتباط
بيرسون (Person Correlation
Coefficient)
للكشف عن وجود
علاقة
ارتباطية
دالة إحصائيًا
بين مستوى
معرفة الطلبة
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة في
ضوء بعض
المتغيرات.
ويبين جدول (12)
الآتي مدى قوة
معامل الارتباط
بدلالة
القيمة
العدديّة
التي يُشير إليها.
جدول
(12): معيار
تحديد درجة
قوة الارتباط
لمعامل بيرسون
ومستويات
دلالاتها
|
قيمة
معامل
الارتباط |
نوع
الارتباط |
|
(1.00-0.90) (1.00--0.90-) |
ارتباط
موجب (سالب)
قوي جدًا |
|
(0.89--0.70-)
(0.89-0.70) |
ارتباط
موجب (سالب)
قوي |
|
(0.69--0.50-)
(0.69-0.50) |
ارتباط
موجب (سالب)
متوسط |
|
(0.49--0.30-)
(0.49-0.30) |
ارتباط
موجب (سالب)
ضعيف |
|
(0.29--0.00)
(0.29-0.00) |
لا
يوجد ارتباط
(صفر) أو
ارتباط موجب
(سالب) ضعيف
جدًا |
جدول
(13): معامل
الارتباط بين
مستوى معرفة
طلبة الدراسات
العليا بكلية
التربية
بالأوبئة
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحية
|
المقياس |
حجم
العينة |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
معامل
بيرسون |
مستوى
الدلالة |
نوع
الارتباط |
|
المعرفة
بالأوبئة |
66 |
0.409 |
0.090 |
–0.189 |
0.129 |
ضعيف
جدًا |
|
الاتجاه
نحو
المواطنة
الصحية |
66 |
3.537 |
0.355 |
يوضح جدول (13)
أنّ قيمة
معامل ارتباط
بيرسون لمعرفة
العلاقة بين
مستوى معرفة
طلبة
الدراسات
العليا بكلية
التربية
بجامعة
السلطان
قابوس بالأوبئة،
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحية، قد بلغت
(0.189-)،
فالعلاقة إذن
ارتباطيّة
سالبة ضعيفة
جدًا، وغير
دالة
إحصائيًا عند
مستوى دلالة (0.05≥α)،
مما يعني أنّه
كلما قل مستوى
المعرفة، زاد
الاتجاه،
والعكس صحيح،
وعلى الرغم من
أنّ مستوى
معرفة طلبة
الدراسات
العليا بالأوبئة
جاء منخفضًا،
إلا أنَّ
استمرار
نتائج الظروف
الاستثنائية
لكوفيد–19
التي مرت بها
دول العالم
بشكل عام،
وسلطنة عُمان
بشكل خاص،
ودور
الحكومة،
والمؤسسات
الصحية،
ومؤسسات التعليم
العالي،
ومنظمات
المجتمع
المدني، ووسائل
الإعلام،
ومواقع
التواصل
الاجتماعي،
في تعزيز
الوعي بأهمية
الالتزام
بالإجراءات الوقائية،
كفيل بأن
يُكسب طلبة
الدراسات العليا
اتجاهات
إيجابية نحو
المواطنة
الصحيّة، وهو
ما أكدت عليه
الأدبيات
السابقة (Alzoubi et al., 2020; Khalil et al., 2020)
حيث
اعتبرت مواقع
التواصل
الاجتماعي
أحد المصادر
الرئيسة
للمعرفة
الصحية عند
الطلبة
الجامعيين، أما
دراسة باكر (Baker et al.,
2021)
فقد أشارت إلى
المصادر
الأكثر
موثوقية بين
الطلبة
الجامعيين في
الحصول على
المعلومات
الصحية وهي منظمة الصحة
العالمية،
والمؤسسات
الصحيّة
الحكومية،
ومواقع
التواصل
الاجتماعي.
ومن
الدراسات
التي تتشابه
نتائجها مع
الدراسة
الحالية
دراسة عادل
وآخرين (Adil et al., 2022) التي
أشارت
نتائجها إلى
انخفاض مستوى
معارف الطلبة
الجامعيين
بكوفيد–19
مقابل
امتلاكهم
ممارسات
صحيّة إيجابيّة
نحوه، في حين
تختلف نتائج
هذه الدراسة
مع الدراسات (Adam et al., 2021; Peng et al., 2020)،
التي أوضحت
نتائجها
امتلاك طلبة
الجامعات معارف
جيدة ومواقف
صحية
إيجابيّة
بشأن كوفيد–19.
سعت
الدراسة إلى
الكشف عن
مستوى
المعرفة بالأوبئة
لدى طلبة
الدراسات العليا
بكلية
التربية
بجامعة
السلطان قابوس
للعام
الأكاديمي (2022/2023)
وعلاقته
باتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحية في ضوء
بعض
المتغيرات،
وقد أوضحت
النتائج:
- انخفاض
مستوى
المعرفة
بالأوبئة لدى
عينة الدراسة،
حيث حصلوا على
متوسط حسابي
بلغ (0.40)، وبنسبة
مئوية (1.3%)، مما يؤكد
أهمية توجّه
المؤسسات
التعليميّة
بما فيها
الجامعيّة
نحو تضمين
مقررات الوعي
الصحي
والمواطنة
الصحيّة في
المساقات الأكاديميّة.
- امتلاك
عينة الدراسة
اتجاهات
إيجابية نحو المواطنة
الصحيّة حيث
بلغ المتوسط
الكلي للاتجاه
(3.53)،
مما يُبرز ما
تقوم به
مؤسسات
التعليم
العالي من
جهود لتطوير
السياسات
واللوائح
التنظيميّة
الصحيّة، وتعزيز
برامج الصحة
الجامعيّة،
وتطوير وتحسين
الخدمات
الصحيّة
الجامعيّة،
وتطوير مهارات
الكوادر
البشرية
العاملة في
الصحة الجامعيّة.
- عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
تعود لمتغير
النوع
الاجتماعي في
مستوى معرفة
عينة الدراسة
بالأوبئة، ما
عدا في المحور
الثالث «أسباب
انتشار
الأوبئة»، حيث
كانت الدلالة
الإحصائية
لصالح الإناث
بمتوسط حسابي
(0.495).
- عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
في مستوى
معرفة العينة
بالأوبئة في
متغيري مصادر
الحصول على
مصادر
المعلومات
الصحيّة، ومدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية،
والذي يشير
إلى جدوى ما
يوضع من
سياسات تُتيح
المعلومات
الصحيّة من
مصادرها
الرسمية، وما
يُفرض من
تدابير تُقلل
من حدة
الأوبئة.
- عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
تعود لمتغيري
النوع
الاجتماعي،
ومصادر الحصول
على
المعلومات
الصحية في
مستوى اتجاه
العينة نحو
المواطنة
الصحيّة.
- عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية في
مستوى اتجاه
العينة نحو
المواطنة
الصحيّة عند
مستوى دلالة (0.05≥α)
في متغير مدى
الالتزام
بالإجراءات
الوقائية ما
عدا في محور
«المشاركة في
تعزيز قيم
المواطنة
الصحيّة»
ولصالح
التصنيف
العالي.
استنادًا
إلى ما توصلت
إليه الدراسة
من نتائج يوصي
الباحثان بما
يلي:
- تضمين
المساقات
الأكاديميّة
الجامعيّة
برامج
تربويّة
علميّة تُسهم
في تنمية معارف
واتجاهات
طلبة
الدراسات
العليا نحو
الأوبئة
والمواطنة
الصحيّة.
- إجراء
المزيد من
الدراسات
التربويّة
لدى مُختلف
التخصصات من
طلبة
الجامعات
للكشف عن مستوى
معارفهم
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة.
- تنسيق
التعاون بين
المؤسسات
التعليميّة
بما فيها الجامعيّة
والجهات
المُختصة
لتفعيل دور
البرامج
الصحيّة
التوعويّة
الموجّهة
لقطاع الشّباب
الجامعي.
- التعرّف
على مستوى
معرفة
الأساتذة
الأكاديميين
بمختلف
التخصصات
للأوبئة
واتجاهاتهم نحو
المواطنة
الصحيّة.
- التعرّف
على مستوى
معرفة طلبة
الدراسات العليا
من التخصصات
الأخرى
للأوبئة،
واتجاهاتهم
نحو المواطنة
الصحيّة.
- دراسة
فاعلية برامج
مقترحة قائمة
على تعزيز مفهوم
الأوبئة
والاتجاه نحو
المواطنة
الصحيّة في
المساقات
الدراسيّة.
بصفر،
حسان عمر. (2021).
تصورات طلاب
جامعة الملك
عبد العزيز عن
تأثير وسائل
التواصل
الاجتماعي في
تشكيل وعيهم عن
جائحة كورونا:
دراسة مسحية. مجلة
جامعة أم
القرى للعلوم
الاجتماعية،
13، 437–494.
الشبيبة.
(2020،
مارس28). تاريخ
الأوبئة في
عُمان.
استرجع
بتاريخ 12/9/2023، من: https://shabiba.com/article/135062
الحرون،
منى محمد
السيد. (2012). الوعي
الصحيّ لدى
طلاب كليات
التربية في كل
من مصر
وفرنسا. مستقبل
التربية
العربية، 19(76)،
205–286. 10.21608/jpud.2022.116583.1058
الحفناوي،
هالة. (2020،
مارس17). ماذا
يحدث
للمجتمعات
عند تعرضها
لوباء مفاجئ.
المستقبل
للدراسات
والأبحاث
المتقدمة. استرجع
بتاريخ 20/9/2023، من: https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/5379
حلاب،
رباب. (2018). مستوى
الوعي الصحيّ
وكيفية
الحصول على
المعلومات
الصحيّة لدى
طلبة جامعة
محمد بوضياف –
المسيلة.
[رسالة
ماجستير غير
منشورة].
جامعة محمد
بوضياف –
المسيلة-.
الخالدي،
ثروت صايل
مفلح؛
والربضى، هاني
سلامة. (2020).
مستوى الوعي
بأهمية الصحة
العامة لدى
طلبة كلية
التربية
الرياضية في
جامعة
اليرموك إربد
الأردن. دراسات
العلوم
التربوية، 47(2)،
317–332.
خطاطبة،
عرين نواف
محمد. (2021). مستوى
الوعي الصحي
والغذائي لدى
طلبة كلية التربية
الرياضية في
جامعة
اليرموك
[رسالة
ماجستير
منشورة،
جامعة
اليرموك].
الدواش،
فؤاد محمد
حسين علي،
والحديبي،
مصطفى عبد
المحسن عبد
التواب. (2020).
الوجدان
الإيجابي
والسلبي
والحاجة
الشخصية
للتنظيم
كمنبئات
بالتوجه
الصحي لدى
عينة من طلاب
الجامعة
والدراسات
العليا. المجلة
التربوية، 2493–2557.10.21608/edusohag.2020.107773
سليمان،
فوقية رجب عبد
العزيز،
وعطية، إيناس
محمد لطفي. (2019).
برنامج مقترح
قائم على بعض
القضايا
الصحيّة المعاصرة
لتنمية الوعي
الصحيّ
الوقائي وتصويب
المعتقدات
الصحيّة
الخطأ لدى
طلبة الدبلوم
العام في
التربية. المجلة
المصرية
للتربية
العملية، 22(4)،
1–45. 10.21608/mktm.2019.113828
شحاتة،
أشرف جمعه
بدير، ومطر،
داليا عبد الحكيم. (2015).
دور معلم
المدرسة
الابتدائية في
تنمية الوعي
الصحيّ لدى
تلاميذه. مجلة
التربية، (166)،
638–673.
الشعيلي،
موسى بن
سليمان بن
خلفان. (2021).
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
لدى طلبة جامعة
السلطان
قابوس
وتأثيراتها
على قيم المواطنة.
المجلة
العربية
للآداب
والدراسات
الإنسانية، 5(20)، 209–246. 10.21608/ajahs.2021.200840
الطريري،
عبد الرحمن بن
سليمان بن
سعود. (1997). القياس
التربوي
والنفسي
نظريته أسسه
وتطبيقاته.
مكتبة الرشد،
الرياض.
عبد
الحسين، عقيل
مسلم، ومحمد،
جاسم جابر، وعراك،
محمد مطر. (2018).
الوعي الصحيّ
لدى طلبة كلية
التربية –
جامعة المثنى.
المجلة
الدولية
للبحوث
النوعية
المتخصصة، (7)، 198–233.
عبد
الحق، عماد،
وشناعة،
مؤيد،
ونعيرات، قيس،
والعمد،
سليمان. (2012).
مستوى الوعي
الصحيّ لدى
طلبة جامعة
النجاح الوطنية
وجامعة القدس.
مجلة جامعة
النجاح
للأبحاث
(العلوم
الإنسانية)، 26(4)، 940–958.
عزوز،
هويدا محمد
السيد. (2020).
دور الصفحات
الرسمية
الحكومية على
شبكات التواصل
الاجتماعي في
تشكيل وعي
الجمهور الصحي
بجائحة
كورونا. المجلة
المصرية
لبحوث
الإعلام، (76)، 71–122. 10.21608/ejsc.2021.194724
عمادة
الدراسات
العليا. (2022). قائمة
الطلبة
المسجلين
لدفعة 2022.
جامعة
السلطان
قابوس.
جريدة
عُمان. (2018،
يناير10). «الوطنية
للشباب» تنفيذ
مشروع الشباب
والحياة
الصحيّة. استرجع
بتاريخ 25/10/2023، من: https://2u.pw/CJLhXFA
العميرية،
سوسن بنت راشد
بن سيف. (2019). درجة
معرفة معلمي
الدراسات
الاجتماعية
بسلطنة عُمان
بقضية الأمن
الغذائي
واتجاهاتهم نحوها
[دراسة
ماجستير
منشورة]،
جامعة
السلطان
قابوس.
https://search-mandumah-com.squ.idm.oclc.org/Record/1049933
العنزي،
مبارك بن غدير
سعد. (2014).
مستوى الوعي
الصحيّ لدى
طلاب جامعة
الحدود الشمالية
في المملكة
العربية
السعودية. مجلة
التربية، (159)، 631-657.
العيزري،
ثابت أحمد،
وعبد السلام،
أحمد محمد.
(2019).
مستوى الوعي
الصحي لدى
طلاب جامعة ذمار
بالجمهورية
اليمنية
تبعًا
لمتغيرات التخصص
الأكاديمي
والمستوى
الدراسي
والعمر. مجلة
علوم الرياضة
والتربية
البدنية، 3(1)، 123–141.
اللويمى،
محمد بن سعيد.
(2022).
الخطاب
الصحيّ
التوعوي:
دراسة
تداولية للاستراتيجيتين
التضامنية
والتوجيهية. مجلة
العلوم
الشرعية واللغة
العربية، 7(2)، 623–670.
محمد،
علي كاظم. (2023).
الوعيّ
الصحيّ لدى
طلبة
الجامعات
لمرض كوفيد–19:
دراسة
ميدانية
لطلبة
الأقسام
الداخلية في جامعة
الكوفة. مجلة
كلية التربية
للبنات
للعلوم
الإنسانية، 17(32)، 559–600.
ملحم،
عمران عبد
القادر محمد.
(2019). مستوى
الوعي الصحيّ
لدى طلبة
جامعة مؤتة. دراسات
–
العلوم
التربوية، 46،
603–619.
ملكاوي،
حنان عيسى.
(2020).
تداعيات
جائحة فيروس
كورونا
المستجد على
الأمن الصحي
العربي. نشرية
الألكسو
العلمية، (2). chrome-extension://efaidnbmnnnibpcajpcglclefindmkaj/https://www.alecso.org/nsite/images/pdf/nachria-corona-2020.pdf
وزارة
الصحة سلطنة
عُمان. (2023أ). الخطة
التشغيلية
للخطة
الخمسية
العاشرة لدائرة
الصحة
المدرسية
والجامعية (2025-2021). https://n9.cl/x5bfe
وزارة
الصحة سلطنة
عُمان. (2022). مبادرة
مؤسسات
التعليم
العالي
المعززة للصحة.
استرجع
بتاريخ
5/10/2023،
من: https://www.moh.gov.om/documents/272928/10195607/Health+Promoting+Initiative+Arabic.pdf/1773b26d-d6fc-c78a-4953-7e588037ef54
وزارة
الصحة سلطنة
عُمان. (2023ب). اختصاصات
دائرة الصحة
المدرسية
والجامعية.
استرجع
بتاريخ
15/10/2023،
من: https://www.moh.gov.om/ar/web/general-directorate-of-primary-health-care/-2
الوهيبية،
فتحية بنت علي
بن محمد. (2018). مستوى
الوعي
الاقتصادي
لدى طلبة الصف
لحادي عشر
بمدارس
التعليم ما
بعد الأساسي
في سلطنة
عُمان [دراسة
ماجستير
منشورة]،
جامعة
السلطان قابوس.
References:
ʻAbd al-Ḥaqq, ʻI., Washnāʼah, M., Nuʻayrāt, Q., & Al-ʻAmd, S. (2012). Mustawá alwʻī alṣḥī ladá ṭalabat Jāmiʻat al-Najāḥ al-Waṭanīyah wa-Jāmiʻat al-Quds (in Arabic). Majallat Jāmiʻat al-Najāḥ lil-Abḥāth, (al-ʻUlūm al-Insānīyah), 26(4), 940-958.
ʻAbd al-Ḥusayn, ʻA. M., Muḥammad, J. J., & ʻUrāk, M. M .(2018). alwʻī alṣḥī ladá ṭalabat Kullīyat al-Tarbiyah – Jāmiʻat al-Muthanná (in Arabic). al-Majallah al-Dawlīyah lil-Buḥūth al-nawʻīyah al-mutakhaṣṣiṣah, (7), 198-233.
Adam, M., et al.,. (2021). Assessment of knowledge, attitude, and practice concerning COVID-19 among undergraduate students of faculty of applied medical sciences at King Khalid University, Abha, Kingdom of Saudi Arabia: a cross-sectional surveyed study. Advances in Medical Education and Practice, 12, 789-797. DOI https://doi.org/10.2147/AMEP.S314163
Adli, I.,et al., (2022). Knowledge, attitude, and practice related to the COVID-19 pandemic among undergraduate medical students in Indonesia: A nationwide cross-sectional study. PloS one, 17(1), e0262827. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0262827
Al-ʻAnzī, M. G. S.(2014). Mustawá alwʻī alṣḥī ladá ṭullāb Jāmiʻat al-ḥudūd al-Shamālīyah fī al-Mamlakah al-ʻArabīyah al-Saʻūdīyah (in Arabic). Majallat al-Tarbiyah , (159), 631-657.
Al-ʻAyzarī, T. A., & ʻAbd al-Salām, A. (2019). mustawá al-Waʻy al-ṣiḥḥī ladá ṭullāb Jāmiʻat Dhamār bi-al-Jumhürīyah al-Yamanīyah tbʻan lmtghyrāt al-takhaṣṣuṣ al-Akādīmī wa-al-mustawá al-dirāsī wālʻmr (in Arabic). Majallat ʻulūm al-Riyāḍah wa-al-tarbiyah al-badanīyah , 3(1), 123-141.
Al-Duwāsh, F. M. Ḥ. ʻA., & Al-Ḥudaybī, M. ʻA. ʻA.(2020). al-wijdān al-ījābī wālslby wa-al-ḥājah al-shakhṣīyah lil-tanẓīm kmnbʼāt bāltwjh al-ṣiḥḥī ladá ʻayyinah min ṭullāb al-Jāmiʻah wa-al-Dirāsāt al-ʻUlyā (in Arabic). al-Majallah al-Tarbawīyah , 2493-2557. DOI: 10.21608/edusohag.2020.107773
Al-Ḥifnāwī, H .(2020,mārs17).. Mādhā Yaḥduthu lil-mujtamaʻāt ʻinda tʻrḍhā lwbāʼ mfājʼ (in Arabic). al-mustaqbal lil-Dirāsāt wa-al-Abḥāth al-mutaqaddimah.
Al-Ḥarūn, M. M. al-S .(2012). alwʻī alṣḥī ladá ṭullāb Kullīyāt al-Tarbiyah fī kull min Miṣr wa-Faransā (in Arabic). Mustaqbal al-Tarbiyah al-ʻArabīyah , 19(76), 205-286. 10.21608/jpud.2022.116583.1058
Al-Khālidī, T. Ṣ. M., & Al-Rabḍā, H. S .(2020). mustawá alwʻī bʼhmyh al-Ṣiḥḥah al-ʻĀmmah ladá ṭalabat Kullīyat al-Tarbiyah al-riyāḍīyah fī Jāmiʻat al-Yarmūk Irbid al-Urdun (in Arabic). Dirāsāt al-ʻUlūm al-Tarbawīyah ,47(2), 317-332.
Al-Luwaymī, M. ibn S .(2022). al-khiṭāb alṣḥī altwʻwy: dirāsah tadāwulīyah llāstrātyjytyn al-Taḍāmunīyah wāltwjyhyh (in Arabic). Majallat al-ʻUlūm al-sharʻīyah wa-al-lughah al-ʻArabīyah, 7(2), 623-670.
Almutairi, K. M., Alonazi, W. B., Vinluan, J. M., Almigbal, T. H., Batais, M. A., Alodhayani, A. A., Alsadhan, N., Tumala, R. B., Moussa, M., Aboshaiqah, A. E., & Alhoqail, R. I. (2018). Health promoting lifestyle of university students in Saudi Arabia: a cross-sectional assessment. BMC Bublic Health, 18, 1-10. https://link.springer.com/article/10.1186/s12889-018-5999-z
Al-ʻAmīriyyah, S. b. R. ibn S.(2019). Darajat maʻrifat Muʻallimī al-dirāsāt al-ijtimāʻīyah bi-Salṭanat ʻumān bi-qaḍīyat al-amn al-ghidhāʼī wa-ittijāhātuhum naḥwahā (in Arabic). [Risālat mājistīr manshūrah, Jāmiʻat al-Sulṭān Qābūs].
al-Shabībah. (2020, mārs28). Tārīkh al-Awbiʼah fī ʻAmmān (in Arabic).
Al-Shuʻaylī, M. ibn S. ibn K .(2021). istikhdām wasāʼil al-tawāṣul al-ijtimāʻī ladá ṭalabat Jāmiʻat al-Sulṭān Qābūs wa-taʼthīrātuhā ʻalá Qayyim al-muwāṭanah (in Arabic). al-Majallah al-ʻArabīyah lil-Ādāb wa-al-Dirāsāt al-Insānīyah ,5(20). 209-246. 10.21608/ajahs.2021.200840
Al-Ṭurayrī, ʻA. R. ibn S. ibn S .(1997). al-qiyās al-tarbawī wa-al-nafsī naẓarīyatuh ususuhu wa-taṭbīqātuhu (in Arabic). Maktabat al-Rushd, Riyadh.
Al-Whybyh, F. b. ʻA. ibn M. (2018). Mustawá alwʻī al-iqtiṣādī ladá ṭalabat al-ṣaff lḥādy ʻashar bi-madāris al-Taʻlīm mā baʻda al-asāsī fī Salṭanat ʻumān (in Arabic). [Risālat mājistīr manshūrah, Jāmiʻat al-Sulṭān Qābūs].
Alzoubi, H., et al., (2020). COVID-19-knowledge, attitude and practice among medical and non-medical University Students in Jordan. J Pure Appl Microbiol, 14(1), 17-24. https://doi.org/10.22207/JPAM.14.1.04
Oman Journal. (2018, ynāyr10). al-Waṭanīyah lil-Shabāb" Tanfīdh Mashrūʻ al-Shabāb wa-al-ḥayāh al-ṣiḥḥīyah. (in Arabic).
ʻAzzūz, H. M. al-S. (2020). Dawr al-Ṣafaḥāt al-Rasmīyah al-ḥukūmīyah ʻalá Shabakāt al-tawāṣul al-ijtimāʻī fī tashkīl waʻy al-jumhūr al-ṣiḥḥī bjāʼḥh kwrwnā (in Arabic). al-Majallah al-Miṣrīyah li-Buḥūth al-Iʻlām (76), 71-122. 10.21608/ejsc.2021.194724
Baker, I., et al., (2021). The impact of information sources on covid-19-related knowledge, attitudes, and practices (Kap) among university students: A nationwide cross-sectional study. International Journal of Environmental Research and Public Health, 18(23), 2-18. https://doi.org/10.3390/ijerph182312462
Bṣfr, Ḥ. ʻU. (2021). taṣawwurāt ṭullāb Jāmiʻat al-Malik ʻAbdal-ʻAzīz ʻan Taʼthīr wasāʼil al-tawāṣul al-ijtimāʻī fī tashkīl wʻyhm ʻan jāʼḥh kwrwnā: dirāsah masḥīyah (in Arabic). Majallat Jāmiʻat Umm al-Qurá lil-ʻUlūm al-ijtimāʻīyah ,13, 437-494.
Buchanan, J. (2015). The role of Kentucky state-supported postsecondary education in creating a healthier citizenship [unpublished dectoral dissertation]. University of Kentucky. http://uknowledge.uky.edu/edl_etds/10
Cornwall, A., & Leach, M. (2010). Putting the Politics Back into “Public Engagement”: Participation, Mobilization and Citizenship in the Shaping of Health Services. Citizenship DRC Synthesis. 1- 44. https://opendocs.ids.ac.uk/opendocs/bitstream/handle/20.500.12413/12550/cornwall_etal_2010_putting.pdf?sequence=1
Dan, L. I. U., et al.,… (2020). The status of knowledge, attitude and practice about coronavirus disease 2019 epidemic among university students and its influencing factors. Chinese Journal of Disease Control, 24(5), 501-505. doi: 10.16462/j.cnki.zhjbkz.2020.05.002
Das, D., et al.,. (2021). Awareness among undergraduate students of mangalore city regarding novel coronavirus (COVID-19): A questionnaire study. Disaster medicine and public health preparedness, 15(1), e6-e9. DOI: https://doi.org/10.1017/dmp.2020.204
Faraj, R., & Khalifa, M. (2014). Assessment of science teachers' awareness towards communicable diseases control in Baghdad city primary school.. Iraqi National Journal of Nursing Specialties, 27(2), 7-16.
Garcia, E., & Weiss, E. (2020, September10). COVID-19 and student performance, equity, and U.S. education policy. Economic policy institute. https://www.epi.org/publication/the-consequences-of-the-covid-19-pandemic-for-education-performance-and-equity-in-the-united-states-what-can-we-learn-from-pre-pandemic-research-to-inform-relief-recovery-and-rebuilding/
Ḥlāb, R. (2018). Mustawá alwʻī alṣḥī wa-kayfīyat al-ḥuṣūl ʻalá al-maʻlūmāt al-ṣiḥḥīyah ladá ṭalabat Jāmiʻat Muḥammad Būḍyāf – al-Masīlah (in Arabic). [Risālat mājistīr ghayr manshūrah], Jāmiʻat Muḥammad Būḍyāf – almsylt.
Honigsbaum, M. (2009). Pandemic. The Lancet, 373(9679), 1939. DOI: 10.1016/S0140-6736(09)61053-9
ʻImādat al-Dirāsāt al-ʻUlyā. (2022). qāʼimah al-ṭalabah almsjlyn ldfʻh 2022 (in Arabic). Jāmiʻat al-Sulṭān Qābūs.
International Education Organization. (2020). Education international guidance on reopening schools and education institutions. https://www.ei-ie.org/en/item/23335:education-international-guidance-on-reopening-schools-and-education-institutions
International Labour Organization. (2020). COVID-19 and the education sector. https://www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/---ed_dialogue/---sector/documents/briefingnote/wcms_742025.pdf
International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (2018). Major Epidemic And Pandemic diseases. https://media.ifrc.org/ifrc/wp-content/uploads/sites/5/2018/11/12-EPIDEMIC-HR.pdf
Jairoun, A. A., Al-Hemyari, S. S., Abdulla, N. M., El-Dahiyat, F., Shahwan, M., Hassan, N., Dr, O. J., Alyousef, N. G., Sharif, S., & Jaber, A. A. S. (2022). Awareness and preparedness of human monkeypox outbreak among university student: Time to worry or one to ignore?. Journal of Infection and Public Health, 15(10), 1065-1071. https://doi.org/10.1016/j.jiph.2022.08.015
Khalil, N. S., Al-Yuzbaki, D. B., & Tawfeeq, R. S. (2020). COVID-19 knowledge, attitude and practice among medical undergraduate students in Baghdad City. EurAsian Journal of BioSciences, 14(2). https://n9.cl/l34nyj
Khaṭāṭibah, ʻA. N. M.(2021). Mustawá al-Waʻy al-ṣiḥḥī wālghdhāʼy ladá ṭalabat Kullīyat al-Tarbiyah al-riyāḍīyah fī Jāmiʻat al-Yarmūk (in Arabic). [Risālat mājistīr manshūrah, Jāmiʻat al-Yarmūk].
Kumar, R. B., Neelutpal, B., & Trailokya, B. (2016). Health research and medico legal Practice. International Journal, 2(1), 4-9.
Loeb, S., Dynarski, S., McFarland, D., Morris, P., Reardon, S., & Reber, S. (2017). Descriptive analysis in education a guide for researchers. https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED573325.pdf
Malkāwī, Ḥ. ʻĪ. (2020). Tada‘iyāt jā’iḥat fīrūs kurūnā al-mujtadid ‘alā al-amn al-ṣiḥḥī al-‘arabī (in Arabic). Nashriyyat al-Aliksū al-ʿIlmiyya, 2.
Martin, P., & Granel, E. M. (2006). 2,500-year evolution of the term epidemic. Emerging Infection Diseases, 12(6), 976-980. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3373038
Ministry of Education & Ministry of Higher Education, Scientific Research and Innovation (2021). Oman National Framework for Future Skills. chrome-extension://efaidnbmnnnibpcajpcglclefindmkaj/https://api.khuta.om/uploads/Oman_National_Framework_For_Skills_9777562327.pdf
Mohammad, M., Chowdhury, M. A. B., Islam, M. N., Ahmed, A., Zahan, F. N., Akter, M. F., Mila, S. N., Tani, T. A., Akter, T., Islam, T., & Uddin, M. J. (2018). Health awareness, lifestyle and dietary behavior of university students in the northeast part of Bangladesh. International Journal of Adolescent Medicine and Health, 33(2). https://doi.org/10.1515/ijamh-2018-0105
Muḥammad, ʻA. K.(2023). alwʻī alṣḥī ladá ṭalabat al-jāmiʻāt li-Maraḍ covid19: dirāsah maydānīyah li-ṭalabat al-aqsām al-dākhilīyah fī Jāmiʻat al-Kūfah (in Arabic). Majallat Kullīyat al-Tarb īyah lil-Banāt lil-ʻUlūm al-Insānīyah ,17(32), 559-600.
Mulḥim, ʻU. ʻA. Q. M.(2019). Mustawá alwʻī alṣḥī ladá ṭalabat Jāmiʻat Muʼtah (in Arabic). Dirāsāt – al-ʻUlūm al-Tarbawīyyah ,46, 603-619..
Nigg, C., Benkert, R., Tadesse, L., & Abel, T. (2022). Complexity awareness among university students in Switzerland during the Covid-19 pandemic. Health promotion international, 37(5), 1-10. https://doi.org/10.1093/heapro/daac137
Organization for Economic Cooperation and Development. (2020a). Education responses to COVID-19: Implementing a way forward. https://2h.ae/jRhR
Organization for Economic Cooperation and Development. (2020b). OECD policy responses to coronavirus (covid-19) youth and Covid -19: response, recovery and resilience. https://url-shortener.me/4ITE
Organization for Economic Cooperation and Development. (2021). The state of higher education One year into the COVID-19 pandemic. https://www.oecd-ilibrary.org/docserver/83c41957-en.pdf?expires=1694174929&id=id&accname=guest&checksum=53BB9EC3B000F77462B3F093FB294725
Pazheri, I.A., & Vaithianathan, K. (2018). Health awareness among college students. International Journal of Physiology, Nutrition and Physical Education, 3(1), 1327-1329. https://www.journalofsports.com/pdf/2018/vol3issue1/PartX/3-1-293-463.pdf
Peng, Y., Pei, C., Zheng, Y., Wang, J., Zhang, K., Zheng, Z., & Zhu, P. (2020). A cross-sectional survey of knowledge, attitude and practice associated with COVID-19 among undergraduate students in China. BMC public health, 20(1), 1-8. https://doi.org/10.1186/s12889-020-09392-z
Puspitasari, I. M., Sinuraya, R. K., Aminudin, A. N., & Kamilah, R. R. (2022). Knowledge, attitudes, and preventative behavior toward tuberculosis in university students in Indonesia. Dove Medical Press Limited, 4721-4733. https://doi.org/10.2147/IDR.S365852
Rakhmanov, O., & Dane, S. (2020). Knowledge and anxiety levels of African university students against COVID-19 during the pandemic outbreak by an online survey. Journal of Research in Medical and Dental Science, 8(3), 53-56. https://url-shortener.me/4ITN
Saeed, H. M., Safaan, N. A., & El-Nagar, S. A. (2022). Awareness of University Students about Corona Virus-19 Pandemic and its Precaution Measures. Menoufia Nursing Journal, 7(1), 35-54. DOI: 10.21608/menj.2022.222587
Sanci, L., Williams, I., Russell, M., Chondros, P., Duncan, A. M., Tarzia, L., Peter, D., Lim, M. S. Y., Tomny, A., & Minas, H. (2022). Towards a health promoting university: descriptive findings on health, wellbeing and academic performance amongst university students in Australia. BMC Public Health, 22(1), 1-24. https://doi.org/10.1186/s12889-022-14690-9
Shiḥātah, A. J. B., & Maṭar, D. ʻA. (2015). Dawr Muʻallim al-Madrasah al-ibtidāʼīyah fī Tanmiyat alwʻī alṣḥī ladá talāmīdhuhu (in Arabic). Majallat al-Tarbiyah, (166), 638-673.
Spoel, P., Harris, R., & Henwood, F. (2014). Rhetorics of health citizenship: Exploring vernacular critiques of government’s role in supporting healthy living. Journal of Medical Humanities, 35(2), 131-147. https://doi.org/10.1007/s10912-014-9276-6
. Sulaymān, F. R. ʻA., & ʻAṭyah, Ī. M. L. (2019). Barnāmaj muqtaraḥ qāʼim ʻalá baʻḍ al-qaḍāyā al-ṣiḥḥīyah al-muʻāṣirah li-Tanmiyat alwʻī alṣḥī al-wiqāʼī wa-taṣwīb al-Muʻtaqadāt al-ṣiḥḥīyah al-khaṭaʼ ladá ṭalabat al-diblūm al-ʻāmm fī al-Tarbiyah (in Arabic). al-Majallah al-Miṣrīyah lil-Tarbiyah al-ʻamalīyah 22(4), 1-45.10.21608/mktm.2019.113828
Teslya, A., Pham, T. M., Godijk, N. G., Kretzschmar, M. E., Bootsma, M. C., & Rozhnova, G. (2020). Impact of self-imposed prevention measures and short-term government-imposed social distancing on mitigating and delaying a COVID-19 epidemic: A modelling study. PLoS medicine, 17(7), 1-21. https://doi.org/10.1371/journal.pmed.1003166
Thomas, J. W., & Foster, H. A. (2020). Higher education institutions respond to epidemics. History of Education Quarterly, 60(2), 185-201. https://doi.org/10.1017/heq.2020.11
United Nations (2022, October 6). UN News: Global Perspectives: Human Stories. https://news.un.org/en/
Wizārat al-Ṣiḥḥah Salṭanat ʻ ʻumān ((2023a)). al-khiṭṭah altshghylyh lil-khiṭṭah al-khamsīyah al-ʻāshirah li-Dāʼirat al-Ṣiḥḥah al-madrasīyah wāljāmʻyh (2025-2021) (in Arabic).
Wizārat al-Ṣiḥḥah Salṭanat ʻumān (2022). Mubādarat Muʼassasāt al-Taʻlīm al-ʻĀlī almʻzzh lil-Ṣiḥḥah (in Arabic).
Wizārat al-Ṣiḥḥah Salṭanat ʻumān ((2023b)). Ikhtiṣāṣāt Dāʼirat al-Ṣiḥḥah al-madrasīyah wāljāmʻyh (in Arabic).
World Health Organization. (2021, Ebril19). WHO-backed global youth mobilization funds young people's ideas to combat impact of COVID-19 pandemic. https://www.who.int/news/item/19-04-2021-who-backed-global-youth-mobilization-funds-young-people-s-ideas-to-combat-impact-of-covid-19-pandemic
تصريحات
خِتامية:
-
يصرِّح
المؤلف/المؤلفون
بالحصول على
موافقة
الأشخاص
المتطوعين
للمشاركة في
الدراسة، وعلى
الموافقات
المؤسسية
اللازمة.
-
تتوفرُ
البيانات
الناتجة و/أو
المحلَّلة المتصلة
بهذه الدراسة
من المؤلِّف
المراسل عند
الطلب.
Final declarations:
- The authors declare that he/she/they got the required voluntary human participants consent to participate in the study, as well as the necessary institutional approvals.
- The datasets generated and/or analyzed during the current study are available from the corresponding author upon reasonable request.
* البحث مبني على رسالة ماجستير بعنوان: «مستوى معرفة معلمي الدراسات الاجتماعية في سلطنة عُمان بالأوبئة وعلاقته باتجاهاتهم نحو المواطنة الصحية في ظل جائحة كورونا COVID-19»، للباحثة رحمة بنت ناصر بن علي البدوية، في برنامج ماجستير التربية تخصص مناهج وطرائق تدريس الدراسات الاجتماعية بكلية التربية، جامعة السلطان قابوس، أجيزت في يونيو 2021.
* This article is
derived from a Master's thesis titled “Teachers’ Level of Knowledge of
Epidemics in the Sultanate of Oman and Its Relationship with Their Attitudes
Toward Healthy Citizenship during the Covid-19 Pandemic”, by Rahma bint Nasser
bin Ali Al-Badawi in the Master of Education program in Social Studies
Curricula and Teaching Methods, College of Education, Sultan Qaboos University,
approved in June 2021.