واقع ومعوقات تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين

رابعة محمد مانع الصقرية

أستاذ مساعد، قسم المناهج والتدريس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الشرقية، سلطنة عمان

rabeeah107048@moe.om

محسن ناصر يوسف السالمي

أستاذ مشارك، قسم المناهج والتدريس، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان

mohsins@squ.edu.om

ملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تقصي واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس ومعوقاته من وجهة نظر المشرفين والمرشحين. تكونت عينة الدراسة من (27) مشرفًا، و(100) مرشح ومرشحة، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت استبانة تكونت من (54) عبارة موزعة على محورين، هما: واقع التطبيق، والمعوقات، كان التحقق من صدق محتواها بعرضها على مجموعة من المحكمين، وأما معامل ثباتها - ألفا كرونباخ - فبلغ (0.88). وأسفرت نتائج الدراسة عن أن واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس جاء بدرجة متوسطة من وجهة نظر المشرفين والمرشحين. كما أشارت النتائج كذلك إلى أن الإشراف الإلكتروني يواجه معوقات بدرجة متوسطة. ونوقشت النتائج في ضوء الإطار النظري، ونتائج الدراسات السابقة، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الكلمات المفتاحية: الإشراف الإلكتروني، التدريب الميداني، المعوقات، المشرفين، المرشحين

للاقتباس: الصقرية، رابعة، والسالمي، محسن. "واقع ومعوقات تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين"، مجلة العلوم التربوية، العدد 22 (2023)

https://doi.org/10.29117/jes.2023.0124

© 2023، الصقرية والسالمي، الجهة المرخص لها: دار نشر جامعة قطر. تم نشر هذه المقالة البحثية وفقًا لشروط Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0). تسمح هذه الرخصة بالاستخدام غير التجاري، وينبغي نسبة العمل إلى صاحبه، مع بيان أي تعديلات عليه. كما تتيح حرية نسخ، وتوزيع، ونقل العمل بأي شكل من الأشكال، أو بأية وسيلة، ومزجه وتحويله والبناء عليه؛ طالما يُنسب العمل الأصلي إلى المؤلف.

 


 

The Reality and Obstacles of Online Supervision Application in the Training Field at Sultan Qaboos University from the Supervisors and Candidates Perspective

Rabea Mahammed Al-Saqria

Assistant Professor, Department of Curriculum and Instruction, College of Arts and Humanities, A'Sharqiyah University, Sultanate of Oman

rabeeah107048@moe.om

Mohsin Nasser Al-Salmi

Associate Professor, Department of Curriculum and Instruction, College of Education, Sultan Qaboos University, Sultanate of Oman

mohsins@squ.edu.om

Abstract

This study aims at investigating the reality of applying online supervision in field training at Sultan Qaboos University and its obstacles from the perspectives of supervisors and candidates. The study sample consisted of (27) supervisors and (100) candidates. To achieve the study objectives, the researcher prepared a questionnaire consisting of (54) items and covering two domains: the reality of the application, and the obstacles. The validity of its content was verified by presenting it to a group of arbitrators, and an estimation of reliability using Cronbach-Alpha indicated 0.88. The study results revealed that the reality of applying online supervision in field training at Sultan Qaboos University was on an average degree from the perspectives of supervisors and candidates. The results were discussed in the light of the theoretical framework. The study concluded with several recommendations and proposals.

Keywords: Online supervision; Field training; Obstacles; Supervisors; Candidates

Cite this article as: Al-Saqria R., & Al-Salmi M., "The Reality and Obstacles of Online Supervision Application in the Training Field at Sultan Qaboos University from the Supervisors and Candidates Perspective", Journal of Educational Sciences, Issue 22, 2023

https://doi.org/10.29117/jes.2023.0124

© 2023, Al-Saqria R., & Al-Salmi M., licensee QU Press. This article is published under the terms of the Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0), which permits non-commercial use of the material, appropriate credit, and indication if changes in the material were made. You can copy and redistribute the material in any medium or format as well as remix, transform, and build upon the material, provided the original work is properly cited.

 

 


 

مقدمة

يتميز هذا العصر بتغيرات سريعة ناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقانة المعلومات؛ فقد أحدثت الثورة الرقمية قفزة هائلة في عالم الاتصال والتواصل، وأصبح الإنسان يميل إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية في ظل الثورة المعلوماتية المذهلة، بل وأصبح الجيل الحالي مُتطلعًا بشغف إلى كل ما هو جديد في عالم التقانة الرقمية المتغيرة والمتجددة. فقد شهدت شبكات الإنترنت تطورًا متلاحقًا، وأحدثت طوفانًا معلوماتيًا، وسرعة في نقل الأحداث التي تجري حول العالم بأكمله، فأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن جهاز الحاسوب شيئًا فشيئًا، وزمن الوصول إليها لا يتعدى عدة ثوان؛ إذ يستطيع تلقي العديد من المعلومات عن أي موضوع يبحث عنه (عابد، 2012). وكان لهذه التغيرات انعكاسات واضحة على جميع مجالات الحياة، ومنها المجال التعليمي؛ إذ غيرت في أساليب التعليم واستراتيجياته، وكذلك في التكنولوجيا المستخدمة في عمليات التعليم والتعلم، وفتحت آفاقًا جديدة لتطوير عملية التعليم.

ومن هنا جاءت ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة في عملية التعلم، والتركيز على تأهيل المعلم وتدريبه بأساليب تكنولوجية حديثة يستطيع من خلالها إعداد المتعلمين وتنمية مهاراتهم؛ لتمكينهم من العيش في عصر مليء بالتحديات، وهو ما دعا التربويين إلى الاهتمام بالإشراف التربوي، الذي يعد أحد عناصر العملية التربوية الأساسية، ومن أهم الركائز التي يعتمد عليها التطوير التربوي. فكان لا بد أن يواكب التطورات الحاصلة في مجال التقانة التربوية، ويحل العديد من الصعوبات التي تواجهه، وذلك بتسخيرها بما يتناسب وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها. كذلك فهو يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلمية من حيث المدخلات، والعمليات، والمخرجات، ويعمل على تحسين النظام التعليمي وتطويره بما يتناسب وتلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته، والنهوض بمستوى العملية التعليمية التعلمية من الناحيتين: الفنية والإدارية، وبما يتلاءم مع التطورات الحديثة في المجالات التربوية، وجعل المؤسسة التعليمية وحدةً أساسية للتطوير التربوي؛ لتؤدي دورها بفاعلية من أجل تحقيق رسالتها وفق الأهداف التربوية المخططة (الطعاني، 2005). ونظرًا لهذه الأهمية الكبيرة للإشراف التربوية، والتقدم التقني الحاصل في المجال التربوي، ظهر الاهتمام بالإشراف الإلكتروني (الحجرية، 2011).

وعرِّف الإشراف الإلكتروني بأنه: نمط إشرافي يقدم أعمال الإشراف التربوي ومهامه إلى المعلمين والمدارس عبر الوسائط المتعددة للحاسب الآلي وشبكاته، على نحو يتيح لهم إمكانية التفاعل النشط مع المشرفين التربويين أو مع أقرانهم، سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة، مع إمكانية إتمام هذه العمليات في الوقت والمكان المناسبين، وبالسرعة التي تتناسب مع ظروف المشرفين التربويين، فضلًا عن إمكانية إدارة هذه العمليات خلال تلك الوسائط (الشمراني، 2008).

وتعرِّفه أبو غزلة (2019، 18) بأنه "نظام إشرافي حديث يعتمد على التقنيات التكنولوجية الحديثة من الحاسب الآلي وأدواته والإنترنت في الاتصال بالمعلمين، والتفاعل النشط معهم؛ لتنميتهم مهنيًا، وتطوير العملية التربوية، وتبادل المعلومات والخبرات بين المشرف والمعلم بأقل جهد، وأقصر وقت، وأقل تكلفة، وأكبر فائدة".

فالإشراف الإلكتروني نظام متطور له أهمية في رفع كفاءة أداء المعلمين في المواقف التدريسية، وما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية تتعلق بتحسين المستويات التحصيلية للطلبة، كما يعمل على تذليل الكثير من التحديات التي تواجه المشرفين التربويين، مثل: التبعثر الجغرافي للمدارس، وصعوبة النقل والمواصلات، والتباعد الزمني بين الزيارات الإشرافية للمعلمين، وأورَد سنقر (2008)، وعبيدات وأبو السميد (2007)، عددًا من جوانب أهمية الإشراف الإلكتروني في العملية التعليمية التعلمية، وهي:

-      توفير الفرصة للمشرفين والمعلمين الأوائل لتبادل الخبرات والتجارب العملية.

-      اختصار الوقت والجهد اللذين يبدَّدان في زيارات فردية لا تعطي المعلمين الأوائل أو المشرفين وقتًا كافيًا للعمل مع المعلم.

-      التغلب على مشكلة نقص المشرفين؛ فالإشراف الإلكتروني لا يتطلب ذهاب المشرف إلى المعلم، فيمكن للمشرف أن يوصل التوجيهات إلى جميع المعلمين في المنطقة دون الحاجة إلى زيارتهم.

-      الإسهام في التعريف بالمعلمين المتميزين، وإبراز تجاربهم والاستفادة منها.

-      زيادة فرصة التأمل الذاتي، وتحليل المعلمين لأنشطتهم، وتقويم أدائهم وتعديل سلوكاتهم.

-      تشجيع المعلمين على التعلم والتدريب الذاتي، دون النظر إلى مستوى معين، أو قدرات محددة.

-      المساعدة في التغلب على مشكلة الأعداد المتزايدة من المعلمين، وعدم توفر الأماكن والقاعات التدريبية للجميع، إضافة إلى عدم توفر الوقت للمعلمين والمشرفين لعملية التدريب.

-      تنويع مصادر المحتوى التعليمي أو التدريبي في الموقع الخاص بالإشراف التربوي، بحيث يسهل للمعلم الوصول إلى مكتبة تثري ثقافته، وترفع من نموه المعرفي.

-      توفير وسيلة لإيصال الأساليب الإشرافية باستمرار إلى جميع المعلمين، وبالجودة العالية نفسها.

-      إثارة رغبة المعلمين في المتعة والدافعية للتعلم، وزيادة النمو المعرفي والمهاري، عن طريق استخدام الوسائط المتعددة والتفاعلية في عملية التعليم والتدريب.

-      إتاحة الفرصة للمعلمين للتدريب المستمر على كل ما هو جديد، دون التأثير في عملهم في المدرسة.

ويضيف السليم والعودة (2008) أن الإشراف الإلكتروني يسهل التفاعل والتحاور بين المشرفين والمعلمين باستخدام التقانة الحديثة، ويشجع على الاطلاع الدائم على الآراء والمقترحات بصورة مستمرة، كما يساعد على التحاور بين المعلمين، وبث روح التعاون فيما بينهم.

ويتضح مما سبق أهمية الإشراف الإلكتروني ودوره في العملية الإشرافية وجودتها بصفتها أسلوبًا يختصر الوقت والجهد، ويذلل الصعوبات التي يعاني منها الواقع الميداني، كما أنه يسد العديد من الثغرات التي تؤثر في فاعلية المسارات الإشرافية، ومنها: التبعثر الجغرافي، وارتفاع أنصبة المشرفين من المعلمين الذين يشرفون عليهم، ويختصر الوقت اللازم لوصول النشرات والتوجيهات وكل ما يتعلق بالعملية الإشرافية في وقت قياسي، كذلك يقدم العملية الإشرافية بأسهل الطرق، ويساعد المعلمين على نقل التجارب فيما بينهم، وهذا ما أكدته عدد من الدراسات السابقة، ومن ذلك:

دراسة الحربي (2021)، التي هدفت إلى معرفة مستوى الإشراف التربوي الموجه إلى العملية التعليمية خلال جائحة كورونا. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت الدراسة على استبانة الإشراف الإلكتروني التي تكونت من (11) فقرة، وطبقت على (400) مشرف تربوي. وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين متوسطات درجات تقدير المشرف التربوي لمتطلبات الرقابة الإلكترونية في المدارس الحكومية تعزى إلى متغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والمبحث الإشرافي، وسنوات الخبرة والخدمة.

وأجرت أبو غزلة (2019) دراسة هدفت إلى التعرف إلى درجة إمكانية تطبيق الإشراف الإلكتروني والمعوقات التي قد تواجه تطبيقه، والحلول المقترحة من وجهة نظر المشرفين ومديري المدارس والمعلمين في محافظة جرش. استخدم في الدراسة المنهج الوصفي النوعي، وطبقت على عينة مكونة من (29) مشرفًا ومشرفة، و(50) مديرًا ومديرة، و(700) معلم ومعلمة. استخدم في الدراسة أداتان؛ استبانة طبقت على أفراد العينة، وبطاقة مقابلة طبقت على (15) فردًا من عينة الدراسة. أشارت النتائج إلى أن درجة إمكانية تطبيق الإشراف الإلكتروني في مدارس محافظة جرش من وجهة نظر المشرفين ومديري المدارس والمعلمين تراوحت بين درجة إمكانية كبيرة ومتوسطة على جميع محاور أداة الدراسة، كما أوضحت الدراسة أهم المعوقات التي تواجه تطبيق الإشراف الإلكتروني، وهي: قلة المخصصات المالية اللازمة لتطبيق الإشراف الإلكتروني، وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق المشرفين والمديرين والمعلمين، وأيضا عدم توفر قاعات تدريبية خاصة مجهزة للتدريب على الإشراف الإلكتروني. وقدمت الدراسة عددا من التوصيات، ومن ذلك: توفير الدعم المالي اللازم للبنية التحتية الخاصة بالإشراف الإلكتروني.

في حين أشارت دراسة عبد الرحمن (2019) إلى أن الدرجة الكلية لجاهزية وزارة التربية والتعليم الأردنية لتطبيق الإشراف الإلكتروني من وجهة نظر المشرفين التربويين متوسطة؛ إذ جاء مجال المتطلبات البشرية في المرتبة الأولى من حيث الجاهزية، تلاه المتطلبات البرمجية، ثم التنظيمية ثم المادية، في حين جاء مجال المتطلبات المالية بالمرتبة الأخيرة بين المتوسطات.

وأجرى المالك والدويش (2019) دراسة هدفت إلى التعرف على واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني ومعوقات تطبيقه لدى المـشرفات التربويات بمدينة الرياض، استُخدم المنهج الوصفي المـسحي، واسـتخدمت الاستبانة أداةً لجمع البيانات، وقد طبقت على عينـة مكونة من (261) مشرفة تربوية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المشرفات التربويـات بمدينـة الريـاض يطبقن أساليب الإشراف الإلكتروني بدرجة مرتفعة، وأشارت النتائج كذلك إلى وجود معوقات بدرجة مرتفعة تحد من تطبيق المشرفات التربويات بمدينة الرياض لأساليب الإشراف الإلكتروني.

وأجرى هزايمة (2019) دراسة هدفت إلى التعرف على مدى توفر متطلبات تطبيق الإشراف الإلكتروني في محافظات شمال الأردن من وجهة نظر المشرفين التربويين، وأظهرت نتائج الدراسة أن تقديرات أفراد العينة لمدى توفر متطلبات تطبيق الإشراف الإلكتروني جاءت بدرجة متوسطة، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات تقديرات أفراد العينة على مجالات مدى توفر متطلبات تطبيق الإشراف الإلكتروني، تعزى إلى اختلاف متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة الإشرافية.

وأجرى الصائغ (2018) دراسة هدفت إلى معرفة واقع استخدام المشرفات التربويات برياض الأطفال بمدينتي مكة المكرمة وجدة للإشراف الإلكتروني، وأهميته في تسهيل بعض مهامهن، إضافة إلى تحديد المعوقات التي تواجههن في استخدام الإشراف الإلكتروني في العملية الإشرافية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة طبقت على عينة بلغت (495) مشرفة ومعلمة، منها (45) مشرفة تربوية في مجال رياض الأطفال، و(450) معلمة، وظهرت نتائج الدراسة على النحو التالي: حصل محور معوقات استخدام الإشراف الإلكتروني على المرتبة الأولى بمتوسط (4.15) وبدرجة عالية، يليه محور أهمية استخدام الإشراف الإلكتروني بمتوسط(4.10) ، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الاستجابات رغم اختلاف المدينة، وأوصت الدراسة بحثِّ المشرفات التربويات وتشجيعهن على استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال؛ لتفعيل الأساليب الإشرافية، وتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه استخدام الإشراف الإلكتروني.

وهدفت دراسة الكندي (2018) إلى التعرف على صعوبات المتابعة الإشرافية الإلكترونية وسبل تطويرها من وجهة نظر المشرفين التربويين في سلطنة عمان، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس الصعوبات على المشرفين التربويين. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود صعوبات كبيرة ومتوسطة تتعلق بالمتابعة الإلكترونية، كان أكثرها الصعوبات الفنية. وهذا ما أكدت عليه دراسة عبد العزيز (2017) من وجود صعوبات بدرجة كبيرة في الإمكانات المادية والتقنية، وأيضا عدم توفر العنصر البشري المؤهل، وغياب العناصر النفسية والاجتماعية التي تشجع على ذلك.

وهدفت دراسة الوردية (2017) إلى التعرف على درجة توفر كفايات تطبيق الإشراف الإلكتروني لدى المشرفين التربويين في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، والكشف عن دلالة الفروق الإحصائية في تقديراتهم لدرجة توفر هذه الكفايات باختلاف متغيرات النوع، وسنوات الخبرة الإشرافية، وعدد الدورات التدريبية في المجال التكنولوجي، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة أداةً لجمع البيانات، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تقديرات عينة الدراسة لدرجة توفر كفايات تطبيق الإشراف الإلكتروني لدى المشرفين التربويين بدرجة عالية في جميع محاور الاستبانة، كما لا توجد فروق دالة إحصائيًا في تقديرات عينة الدراسة لدرجة توفر الكفايات في جميع محاور الاستبانة تعزى إلى متغير النوع.

وأجرى القاسم (2013) دراسةً هدفت إلى معرفة واقع الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية، استخدم في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الاستبانة والمقابلة. تكونت عينة الدراسة من 244 مشرفًا ومشرفة، وأوضحت النتائج أن هناك توافقًا كبيرًا في استجابات أفراد العينة بشأن استخدام الإشراف الإلكتروني في عملهم اليومي بدرجة بلغت 79.40%، وأن هناك معيقات تعترض عملية الإشراف الإلكتروني، مثل: النقص في أجهزة الحاسوب، وضعف شبكة الإنترنت أو عدم توفرها، فضًلا عن قلة الدعم المادي لمشروع الإشراف الإلكتروني.

وهدفت دراسة الحجرية والفهدي والموسوي (2014) إلى التعرف على المتطلبات اللازمة لتطبيق الإشراف الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت استبانة لجمع البيانات طبقت على 212 فردًا من المشرفين، والإداريين، وأعضاء فنيي تقويم الأداء ومتابعته في كل من وزارة التربية والتعليم، ومحافظة مسقط، ومحافظة البريمي، ومحافظة جنوب الباطنة، وقد توصلت الدراسة إلى أن المتطلبات التشريعية، ومتطلبات نشر التقنية، وتقديم الدعم اللازم، والمتطلبات المادية لتطبيق الإشراف الإلكتروني تمثل مطلبًا مهمًا وبدرجة كبيرة جدًا.

وأجرى خلف الله (2014) دراسة هدفت إلى التعرف على صعوبات تطبيق الإشراف الإلكتروني على الطلبة المعلمين بكلية التربية في جامعة الأقصى، ووضع تصور مقترح لتطبيق الإشراف الإلكتروني بفاعلية، استخدم الباحث المنهج الوصفي، وطبق استبانة على (12) مشرفًا، وهم العاملون في قسم الإشراف التربوي بخان يونس، وكان من أهم نتائج الدراسة أن أكثر الصعوبات كانت تتعلق بالجانب الإداري في الجامعة؛ فقد حصل على نسبة مقدارها (82.66%)، يليها الصعوبات المتعلقة بالطلبة المعلمين ومقدارها (77.27%)، ثم الصعوبات المتعلقة بالمشرفين التربويين ومقدارها (76.26%)، وقدم الباحث تصورا مقترحا لتطبيق الإشراف الإلكتروني، كان من أهم محاوره تصميم برنامج تسجيل محوسب لإدارة مهام الإشراف التربوي، إلى جانب تصميم مدونات إلكترونية خاصة بكل من الطلبة والمشرفين التربويين.

وأجرى سكوارتز (Schwartz, 2014) دراسة هدفت إلى تحديد فاعلية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإشراف على المعلمين في ولاية إلينوي الأمريكية، واستخدمت الدراسة البحث النوعي، واعتمدت على المقابلة لتكون أداة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من (9) مشرفين تربويين يشرفون على الطلبة المعلمين في السنة الأخيرة في جامعة الولاية، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معايير الإشراف الإلكتروني - المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - كانت تستخدم بدرجة عالية.

وأجرى البلوي) 2012 (دراسة هدفت إلى الكشف عن درجة أهمية الإشراف التربوي الإلكتروني، ودرجة معوقات استخدامه في الأساليب الإشرافية من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات الرياضيات بمنطقة تبوك، استخدم في الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الدراسةُ الاستبانةَ أداةً لجمع المعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (271) مشرفة ومعلمة، منها (141) مشرفة تربوية، و(130) معلمة رياضيات، وأظهرت النتائج وجود درجة عالية من الأهمية للإشراف الإلكتروني، وكذلك وجود معوقات بدرجة عالية لاستخدامه.

وقام فارلي (Farley, 2010) بدراسة هدفت إلى توفير معايير للإشراف الإلكتروني، والكشف عن درجة استخدام تقنيات الإشراف الإلكتروني في مدارس ولاية بنسلفانيا الأمريكية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت على الاستبانة بصفتها أداة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من (3) أفراد من مديري المدارس، و(13) معلمًا، وأظهرت نتائج الدارسة أن تقنيات الإشراف الإلكتروني في بيئة التعليم الإلكترونية كانت تستخدم بدرجة عالية.

وأجرى وين (Winn, 2009) دراسة هدفت إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه استخدام الإشراف الافتراضي المتزامن، وإمكاناته في التغلب على بعض المشاكل طويلة الأجل، المرتبطة بالمسافات بين الجامعات والمدارس الإقليمية والريفية البعيدة ومختلف المؤسسات التربوية. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى إجراء بحوث عن استخدام مؤتمرات الفيديو التزامنية في مجال الإشراف التربوي، كما أن هناك العديد من الدواعي والأسباب التي تؤدي إلى استخدام التكنولوجيا في مجال الإشراف، منها: تعزيز الخبرة المهنية بواسطة التكنولوجيا.

كذلك أجرى الجير وكابشا (Alger & Kapcha, 2009) دراسة هدفت إلى وصف برنامج الإشراف الإلكتروني في جامعة سان دييغو وإعداد تقرير عن مدى فاعليته، وقد شارك في الدراسة سبعة معلمين واثنان من المشرفين الجامعيين، وتسعة من الطلبة - المعلمين، وقد أشارت النتائج إلى وجود إمكانات هائلة للإشراف الإلكتروني لتحسين الخبرة الميدانية؛ إذ يؤدي إلى توسيع نطاق الاتصال والتواصل بين مختلف الأطراف، وأوضحت الدراسة وجود حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث عن نظام الإشراف الإلكتروني ومقارنته بالإشراف الاعتيادي، وبيان مدى فاعليته وجدواه، وضرورة العمل على الارتقاء بمثل هذا النوع من التقانة الحديثة.

من خلال عرض الدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بموضوع الإشراف الإلكتروني، تبين اتفاقها على أهمية الإشراف الإلكتروني من حيث أنه يساعد على تسهيل العملية الإشرافية، ويعمل على التخلص تدريجيا من الصعوبات التي تعترض عملية الإشراف، كدراسة أبو غزلة (2019)، ودراسة المالك والدويش (2019)، ودراسة الصائغ (2018)، ودراسة الكندي (2018)، ودراسة خلف الله (2014)، ودراسة القاسم (2013)، ودراسة وين (Win, 2009)؛ كذلك ضرورة العمل على تبني الأساليب الإشرافية التي تعمل على تطوير بيئات التعلم مقارنة بالأساليب التقليدية، كدراسة سكوارتز (Schwartz, 2014)، ودراسة الجير وكابشا (Alger & Kapcha, 2009)، ودراسة فارلي (Farley, 2010).

كما أكدت على ضرورة الوقوف على درجة توفر الكفايات اللازمة لتطبيق الإشراف الإلكتروني لدى كل من المشرفين التربويين والمعلمين؛ ليحقق الإشراف التربوي فاعليته، ويظهر ذلك في دراسات كل من عبد الرحمن (2019)، وهزايمة (2019)، والوردية (2017)، والحجرية والفهدي والموسوي (2014).

تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في كونها تناولت موضوعًا جديدًا لم يدرَس في البيئة العمانية، وهو تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس في وقت جائحة كورونا، وأيضا معرفة معوقاته من وجهة نظر المشرفين والمرشحين؛ مما يسهم في تبصير المهتمين بتطوير الإشراف الإلكتروني، والمهارات التي يجب تدريب المرشحين عليها في مراحل إعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم.

مشكلة الدراسة

انطلاقًا من التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والمتمثلة في مسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية وتدفق المعلومات، إلى جانب ما يحدث اليوم في العالم من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، الذي دفع كثيرا من الحكومات إلى تعليق الدراسة في مؤسسات التعليم، مما اضطرها إلى البحث عن بدائل يمكن أن تستمر بها العملية التعليمية، فكان التعليم الإلكتروني عن بعد هو الحل لتحقيق ذلك.

وفي ظل انقطاع الطلبة عن المدارس بسبب الأزمة، واستمرارهم بتلقي التعليم عن بعد، حوَّلت وحدةُ التدريب والخبرات الميدانية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس العمليةَ الإشرافية - التي كانت تجري داخل المدرسة من خلال الزيارات الميدانية للمشرف - على المرشحين في المدارس الشريكة، إلى الإشراف الإلكتروني، وأصبح طلبة كلية التربية في جامعة السلطان قابوس يؤدون التدريب الميداني حسب ما هو متبع في مدارس السلطنة عبر المنصة التعليمية، وتبعًا له أصبح المشرف التربوي يشرف على طلابه إلكترونيًا. ورغم أهمية تطبيق الإشراف الإلكتروني وفاعليته في العملية التعليمية - كما أشارت نتائج الدراسات السابقة إلى ذلك كدراسة الكندي (2018)، ودراسة الوردية (2017)، ودراسة الحجرية والفهدي والموسوي (2014) - فإنه أيضا يواجه عددا من المعيقات، ومنها: المعيقات المادية، والبشرية، والتقنية والإدارية.

وفي ظل الجهود التي تبذلها جامعة السلطان قابوس للاهتمام بالمنظومة التعليمية، وكل ما من شأنه تجويد العملية التعليمية، وتوظيف التقانة الحديثة، ونظرًا لحداثة التجربة في الإشراف الإلكتروني بسبب الجائحة؛ يصبح من الضروري الوقوف على واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس ومعوقاته من وجهة نظر المشرفين والمرشحين.

أسئلة الدراسة

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين:

1-  ما واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين؟

2-  ما المعوقات التي تواجه تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين؟

أهمية الدراسة

تتمثل أهمية الدراسة في الآتي:

-      تقدم إطارا نظريا للإشراف الإلكتروني وتطبيقاته، ومعوقات استخدامه، وهذا يساعد المؤسسات التعليمية على الاستفادة منه في بناء أنظمة إشرافية إلكترونية تجعلها تواكب المستجدات الحديثة، وتحقق أعلى درجات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في المجال الإشرافي.

-      جاءت متماشية مع سعي جامعة السلطان قابوس إلى مواكبة المستجدات التربوية في ظل الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي، وجهودها الحثيثة نحو تجويد مخرجاتها، وتدريب عناصرها على أحدث الطرق والاستراتيجيات الحديثة، والنهوض بهم ليكونوا قادرين على المنافسة في عصر المعرفة والتقدم العلمي.

-      تكشف عن واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس ومعوقاته، مما قد يساعدها في اتخاذ إجراءات لتفعيل الإشراف الإلكتروني وتطويره.

-      ستفيد طلبة الدراسات العليا في إجراء دراسات مماثلة، وفي مجالات مختلفة.

حدود الدراسة

تتمثل حدود الدراسة في الآتي:

الحدود المكانية: جميع محافظات سلطنة عمان التي تطبق البوابة التعليمية.

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020/2021م.

الحدود الموضوعية: واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في وحدة التدريب والخبرات الميدانية بجامعة السلطان قابوس ومعوقاته.

مصطلحات الدراسة

الإشراف الإلكتروني اصطلاحًا: عرَّفه البحراني (2008، 13) بأنه "طريقة للإشراف باستخدام آليات الاتصال الحديثة، كالحاسوب، والشبكات، والوسائط المتعددة، وبوابات الإنترنت؛ من أجل إيصال المعلومات بأسرع وقت وأقل تكلفة، وبصورة تمكن من إدارة العملية الإشرافية، وضبطها، وقياس الإداء وتقويمه".

ويعرف إجرائيًا بأنه: العملية التي يجري من خلالها التواصل بين المشرف على التدريب الميداني والمرشحين المتدربين الذين يشرف عليهم؛ عن طريق استخدام التقانة الحديثة من حاسوب، وشبكة الإنترنت وغيرها؛ لتقويم أداء المتدربين، وتقديم التغذية الراجعة لهم، وتمكينهم من تبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.

التدريب الميداني: ممارسة المرشح (المتدرب) لمهنة التدريس في إحدى المدارس الشريكة بصفته معلمًا مقيمًا في آخر فصل دراسي في خطته الدراسية، إذ يطبق المرشح المهارات والكفايات المتعلقة بمهنة التدريس تحت إشراف الكلية، ومعلم متعاون في المدرسة (دليل التدريب الميداني بكلية التربية، 2020).

المشرف: يعرف إجرائيًا بأنه: أستاذ التخصص من كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، أو من ينتدب من وزارة التربية والتعليم ليشرف على تدريب المرشح في المدارس الشريكة ويقوم أداءه، ويقدم له التغذية الراجعة بهدف تطوير أدائه وتحسينه خلال فصل دراسي كامل.

المرشح: "طالب كلية التربية الذي يخرج للتدريب في المدارس الشريكة؛ لاكتساب مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات المتعلقة بإعداده المهني" (دليل التدريب الميداني بكلية التربية، 2020: 24).

منهج الدراسة

اتبع الباحثان المنهج الوصفي، وذلك بالرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بمجال الإشراف الإلكتروني، وواقع تطبيقه ومعوقاته، وفي ضوء ذلك أعدت استبانة لجمع بيانات عن تطبيق الإشراف الإلكتروني ومعوقاته في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس على عينة الدراسة، ومن ثم حُللت واستُخلصت النتائج منها.

مجتمع الدراسة

شمل مجتمع الدراسة المشرفين على التدريب الميداني من جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم، والمرشحين (المتدربين) من كلية التربية بجامعة السلطان قابوس في المدارس الحكومية في جميع محافظات السلطنة، وقد بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة من المشرفين والمشرفات (45) فردا، أما المرشحون فبلغ عددهم (373) مرشحًا (وحدة التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس، 2021). وقد اختيرت عينة الدراسة بالطريقة العشوائية، وقد بلغت (30) مشرفًا ومشرفة، في حين بلغ عدد المرشحين (120). والجدول (1) يوضح توزيع أفراد العينة حسب المتغيرات: النوع، وجهة العمل، والخبرة الإشرافية، والمؤهل الدراسي.

جدول (1): توزيع أفراد العينة حسب المتغيرات

العينة

المتغير

مستوياته

العدد

 

المشرفون

النوع

ذكر

13

أنثى

17

جهة العمل

جامعة السلطان قابوس

12

وزارة التربية والتعليم

18

الخبرة الإشرافية

1-5 سنوات

5

6-10 سنوات

15

أكثر من عشر سنوات

10

المؤهل الدراسي

بكالوريوس

5

ماجستير

15

أخرى

10

المجموع الكلي

30

المرشحون

النوع

ذكر

40

أنثى

80

المستوى التعليمي

دبلوم التأهيل التربوي

30

بكالوريوس

90

المجموع الكلي

120

أداة الدراسة

أعد الباحثان استبانة تضمنت (54) عبارة موزعة على محورين: المحور الأول: واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين، وتكون من (29) عبارة؛ والمحور الثاني: معوقات تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين، وتكون من (25) عبارة. واختير مقياس ليكرت الخماسي (كبير جدًا، كبير، متوسط، قليل، قليل جدًّا)، حيث يحدد المستجيب إجابته باختيار واحدة من تلك الخيارات.

وقد قِيس صدق الأداة بعرضها على ذوي الخبرة والاختصاص في وزارة التربية والتعليم، وطلب إليهم الحكم على صلاحيتها من حيث: دقة الصياغة اللغوية للفقرات، ومدى انتمائها إلى المحور، وفي ضوء ملاحظاتهم عدلت الاستبانة وأخرجت في صورتها النهائية.

كذلك حسب ثبات الأداة باستخدام معامل ألفا-كرونباخ (Cronbach's Alpha)، وذلك بتطبيقه على مجموعة من أفراد عينة الدراسة، والجدول رقم (2) يتضمن خلاصة نتائج معاملات الثبات.

جدول (2): معاملات ثبات أداة الدراسة

المحور

عدد الفقرات

معامل ألفا

المحور الأول

29

0.88

المحور الثاني

25

0.87

الأداة ككل

54

0.88

المعالجة الإحصائية

للإجابة عن أسئلة الدراسة، استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

نتائج الدراسة ومناقشتها

 اعتمد الباحثان على المعيار التالي في تفسير النتائج.

جدول (3): المعيار المعتمد في تفسير نتائج الدراسة

مدى المتوسط الحسابي

درجة التطبيق/المعوق

4.20 أقل من أو = 5

كبيرة جدًا

3.40 - أقل من 4.19

كبيرة

2.60 - أقل من 3.39

متوسطة

1.80 - أقل من 2.59

ضعيفة

1.00 - أقل من 1.79

ضعيفة جدًا

أولا: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول

ما واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين؟ للإجابة عن هذا السؤال استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع عبارات الاستبانة، والمجموع العام للعبارات، والجدول (4) يوضح ذلك.

جدول (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمحور الأول، ودرجة تحققه

م

واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني

 

المتوسط الحسابي

الانحرافات المعيارية

درجة التحقق

1                  

إقامة الاجتماعات الدورية والزيارات والتنسيق مع المرشحين عبر برامج التواصل الحديثة

المشرف

3.80

.9410

كبيرة

المرشح

3.52

1.195

كبيرة

2                  

وجود عدد مناسب من المرشحين لدى كل مشرف

المشرف

3.53

.9900

كبيرة

المرشح

3.48

1.127

كبيرة

3                  

تسهيل التواصل الفعَّال بين أطراف العملية الإشرافية

المشرف

3.60

.9100

كبيرة

المرشح

3.77

1.050

كبيرة

4                  

توسيع نطاق تبادل الخبرات بين المشرفين والمرشحين

المشرف

3.53

.7430

كبيرة

المرشح

3.52

.9430

كبيرة

5                  

 وجود مرونة تساعد على التغلب على حواجز الزمان والمكان

المشرف

3.73

.7040

كبيرة

المرشح

3.61

1.078

كبيرة

6                  

تمكين المشرفين من حل المشكلات التي تواجه المرشحين ومتابعتهم بصورة مستمرة، حتى خارج نطاق الدوام المدرسي

المشرف

3.67

1.047

كبيرة

المرشح

3.63

1.148

كبيرة

7                  

تقديم التغذية الراجعة في أثناء عملية التقويم بطريقة سلسة وسريعة

المشرف

3.73

.8840

كبيرة

المرشح

3.58

1.219

كبيرة

8                  

وجود مرونة للتكيف مع ظروف المشرفين والمرشحين

المشرف

3.33

1.234

متوسطة

المرشح

3.44

1.139

كبيرة

9                  

توفير بيئة إشراف إلكتروني تتناسب مع متطلبات العصر الحالي

المشرف

3.00

1.134

متوسط

المرشح

3.47

1.023

كبيرة

10                

توظيف وسائط التواصل الحديثة لتزويد المشرفين والمرشحين بالمستجدات في الميدان التربوي

المشرف

3.53

1.407

كبيرة

المرشح

3.36

1.146

متوسطة

11                

وجود بنية تحتية متكاملة في المدارس في مجال شبكات الإنترنت

المشرف

2.93

.5940

متوسطة

المرشح

2.67

1.024

متوسطة

12                

توفير قاعدة بيانات إلكترونية ميسرة لتنفيذ المهام الإشرافية

المشرف

2.67

.9000

متوسطة

المرشح

2.42

1.051

ضعيفة

13                

تقديم تدريب للمشرفين لكيفية حل المشكلات والصعوبات التي قد تواجه تطبيق نظام الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.53

1.060

ضعيفة

المرشح

2.94

1.052

متوسطة

14                

تنفيذ ورش ودورات تدريبية للمشرفين تتعلق باستخدام التقانات الحديثة في الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.67

1.113

متوسطة

المرشح

3.13

1.076

متوسطة

15                

 تحديد جوانب القوة والضعف عند المرشح قبل بدء البرنامج التدريبي

المشرف

2.67

.8160

متوسطة

المرشح

2.70

1.150

متوسطة

16                

تقديم الإشراف التربوي دوراتٍ للمرشحين لتحسين جودة التعلم الإلكتروني

المشرف

3.07

.7040

متوسطة

المرشح

3.31

1.180

متوسطة

17                

تحديد الوقت والمكان المناسبين لإجراء التقويم الإلكتروني

المشرف

3.20

.9410

متوسطة

المرشح

3.30

1.204

متوسطة

18                

توفير مناخ للمشرفين والمرشحين للتطوير والنمو المهني

المشرف

3.07

.5940

متوسطة

المرشح

2.92

1.088

متوسطة

19                

وجود رؤية واضحة لدى المشرفين والمرشحين عن الإشراف الإلكتروني قبل البدء في تطبيقه

المشرف

2.67

1.113

متوسطة

المرشح

3.08

1.238

متوسطة

20                

وجود أنظمة وتوجيهات تحفز تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.80

.7750

متوسطة

المرشح

3.16

.9790

متوسطة

21                

تقديم حلول لعدد من الصعوبات التي تواجه عملية الإشراف الحالية

المشرف

3.00

.8450

متوسطة

المرشح

3.33

1.070

متوسطة

22                

تخفيف أعباء المشرف التربوي وتسهيل عمله

المشرف

2.93

1.223

متوسطة

المرشح

3.19

1.067

متوسطة

23                

توفير الوقت والجهد لكل من المشرفين والمرشحين

المشرف

3.33

1.291

متوسطة

المرشح

3.17

1.229

متوسطة

24                

تقديم برامج تدريبة بناء على الاحتياجات التدريبية للمرشحين

المشرف

3.33

1.113

متوسطة

المرشح

3.30

1.064

متوسطة

25                

تغيير السياسات المؤسسية المتعلقة بهيئة التدريس والعمل الإداري، بما يتناسب مع الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.80

.6760

متوسطة

المرشح

3.06

1.037

متوسطة

26                

خدمات الدعم الفني والصيانة

المشرف

2.33

.9000

ضعيفة

المرشح

254.

1.074

ضعيفة

27                

وجود موقع إلكتروني متكامل للإشراف الإلكتروني

المشرف

1.93

1.163

ضعيفة

المرشح

2.50

1.178

ضعيفة

28                

توفير كتب ومراجع تدريبية متخصصة في الإشراف الإلكتروني

المشرف

1.67

.8160

ضعيفة جدًا

المرشح

2.50

1.050

ضعيفة

29                

تزويد كل مشرف ومرشح بجهاز حاسوب محمول

المشرف

1.33

.6170

ضعيفة جدًا

المرشح

1.36

.7640

ضعيفة جدًا

 

المحور بوجه عام

المشرف

3.04

1.024

متوسطة

المرشح

3.11

.7400

متوسطة

يتضح من جدول (4) أن المستوى العام لتقديرات المشرفين والمرشحين في واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس جاء بدرجة متوسطة؛ فقد بلغ المتوسط الحسابي للعبارات من وجهة نظر المشرفين والمرشحين (3.04)، (3.11) على التوالي، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسات كل من أبو غزلة (2019)، وعبد الرحمن (2019)، وهزايمة (2019).

ويتبين من هذه النتيجة أن واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس جاء بدرجة متوسطة، وهو مستوى يعد مقبولا في رأي الباحثين؛ باعتباره تجربة حديثة في كلية التربية، والواقع التربوي، وفي ذلك إشارة إلى قناعة المشرفين والمرشحين بأهمية التكنولوجيا ودورها في تسهيل العملية الإشرافية والاتصال والتواصل عبر البريد الإلكتروني، الذي وفر الكثير من الوقت والجهد للعملية الإشرافية، وقرَّب المسافات، حتى إن المشرف أصبح يستطيع أن يتواصل خلال اليوم الواحد مع جميع المرشحين الذين يشرف عليهم، بعكس ما كان عليه الوضع سابقًا، من بُعد المسافات بين المدارس، والتبعثر الجغرافي لتوزيع المرشحين، مما يترتب عليه طول المدة الزمنية بين لقاء وآخر للمشرف مع من يشرف عليهم. وهذا ما أكدته دراسة الحجرية (2011)، ودراسة الصائغ (2018)؛ إذ أشارتا إلى أهمية استخدام الإشراف الإلكتروني في العملية التعليمية.

ويتضح من جدول (4) كذلك أن المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد العينة لعبارات المحور الأول تراوحت بين (1.33-3.80) بانحراف معياري تراوح بين (0.61-0.94)، وهذا يعني أن عبارات هذا المحور تراوحت بين الكبيرة والضعيفة؛ إذ إن المشرفين والمرشحين اتفقوا على أن العبارات من (1-7) تحققت بدرجة كبيرة، والعبارات (11، 14-25) تحققت بدرجة متوسطة، في حين تحققت العبارتان (26، 27) بدرجة ضعيفة، وتحققت العبارة (29) بدرجة ضعيفة جدا. أما تقديراتهما في درجة تحقق العبارات (8، 9، 10) فقد اختلفت بين كبيرة ومتوسطة، والعبارتان (12، 13) بين متوسطة وضعيفة، وكذلك العبارة (28) بين ضعيفة وضعيفة جدا.

وبالنظر إلى العبارات التي كان مستوى التطبيق فيها كبيرا، يمكن القول إن هذا يدل على فاعلية تطبيق الإشراف الإلكتروني في توظيف وسائط التواصل الحديثة لتزويد المشرفين والمرشحين بالمستجدات في الميدان التربوي، كذلك المرونة في التغلب على حواجز الزمان والمكان، ومن ثمَّ إقامة الاجتماعات الدورية والزيارات والتنسيق مع المرشحين عبر برامج التواصل الحديثة، مما أدى إلى تسهيل التواصل الفعَّال بين أطراف العملية الإشرافية، وهذا ما أشارت إليه دراسة فيسبيا وهيكمان ستون ، وديلورث (Vespia, Heckman-Stone & Delworth, 2002) في فاعلية التكنولوجيا في الإشراف الإلكتروني، وقدرتها على اختصار الوقت والمسافة في إيصال المعلومات إلى الأفراد، وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا، إضافة إلى دوره في تحسين نطاق الاتصال والتواصل بين مختلف الأطراف العملية الإشرافية (Alger & Kapcha, 2009). وكذلك ساعد الإشراف الإلكتروني على توسيع نطاق تبادل الخبرات بين المشرفين والمرشحين، مما أدى إلى توفير بيئة إشراف إلكتروني تتناسب مع متطلبات العصر الحالي، ويتفق هذا مع ما أشارت إليه دراسة وين (Winn, 2009) من دور الإشراف الإلكتروني في تعزيز الخبرة المهنية.

كذلك يُذكَر دوره في تمكين المشرفين من حل المشكلات التي تواجه المرشحين، ومتابعتهم بصورة مستمرة حتى خارج نطاق الدوام المدرسي، مما ساعد على وجود مرونة للتكيف مع ظروف المشرفين والمرشحين، مع تقديم التغذية الراجعة في أثناء عملية التقويم بطريقة سلسة وسريعة.

أما العبارات التي كان مستوى التطبيق فيها متوسطا، فربما كان ذلك التوسط فيها عائدًا إلى أن جائحة كرونا جاءت مفاجئة، والنظم التعليمية لم تكن مهيأة لطارئ كهذا، فلم تكن البنية التحتية مجهزة بنظام إلكتروني فاعل، كذلك لم يكن المشرفون مؤهلين بما يمكنهم من توظيف الإشراف الإلكتروني على نحو فاعل، وكذلك المرشحون، وقد أعدت الكلية ورشا تدريبية للمشرفين والمرشحين في مجال الإشراف الإلكتروني، لكن الأمر يتطلب وقتا للتمكن من المهارات التي يتطلبها هذا النوع من الإشراف.

وأما العبارات التي كان مستوى التطبيق فيها ضعيفًا وضعيفا جدا، فربما تكون نتيجتها طبيعية؛ لأن الحدث طارئ، والتجربة جديدة، فنتج عن ذلك ضعف في خدمات الدعم والصيانة، وعدم توفير مراجع متخصصة تتعلق بالإشراف الإلكتروني، كذلك فمن الصعوبة أن توفر كلية التربية حواسيب لكل المشرفين والمرشحين؛ لأنها مكلفة، وتتطلب اعتمادات مالية، إضافة إلى صيانة مستمرة، وقد أشارت دراسة الكندي (2018) إلى وجود تحديات تتعلق بالإمكانات المادية والتقنية تعيق بدرجة كبيرة من تطبيق الإشراف الإلكتروني.

ثانيا: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني

ما المعوقات التي تواجه تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المشرفين والمرشحين؟ استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع عبارات هذا المحور، وللمحور ككل، والجدول (5) يوضح ذلك.

جدول (5): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمحور الثاني، ودرجة تحققه

م

معوقات الإشراف الإلكتروني

 

المتوسط الحسابي

الانحرافات المعياري

درجة التحقق

1                

كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المشرفين والمرشحين

المشرف

4.07

.7040

كبيرة

المرشح

3.94

1.233

كبيرة

2                

ضعف تكيف المرشح مع البيئة التعليمية والتربوية بالمدرسة التي يطبق فيها

المشرف

0.753

1.047

كبيرة

المرشح

3.43

1.260

كبيرة

3                

عدم وجود فنيين ومتخصصين لمتابعة أعمال صيانة الأجهزة الإلكترونية

المشرف

3.47

.9900

كبيرة

المرشح

0.473

1.335

كبيرة

4                

ضعف البنية التحتية الإلكترونية في المدارس الحكومية

المشرف

3.93

.7040

كبيرة

المرشح

3.63

1.241

كبيرة

5                

ندرة وجود مراجع وكتب إلكترونية متخصصة في الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.47

.9900

كبيرة

المرشح

0.653

1.198

كبيرة

6                

قلة الدورات المقدمة للمشرفين والمرشحين المتعلقة بتطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

0.383

1.033

متوسط

المرشح

3.00

1.168

متوسط

7                

غياب التعليمات واللوائح والتوجيهات التي تدعم تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

0.303

1.047

متوسط

المرشح

3.14

1.125

متوسط

8                

قلة الموارد المالية اللازمة لتطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.60

.9860

كبيرة

المرشح

3.11

1.197

متوسط

9                

غياب الاستراتيجيات اللازمة لتحفيز المشرفين وتشجيعهم على تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

0.333

.9100

متوسط

المرشح

3.11

1.156

متوسط

10             

عدم تحديد الاحتياجات التدريبية للمشرفين والمرشحين لتطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

0.383

.9610

متوسط

المرشح

3.17

1.149

متوسط

11             

تطبيق أدوات لتقويم المرشح لا تناسب طبيعة الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.60

1.121

كبيرة

المرشح

2.95

1.201

متوسط

12             

عدم وجود رؤية ورسالة واضحتين ومعلنتين لعملية تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.40

.7370

كبيرة

المرشح

2.89

1.197

متوسط

13             

صعوبة تطبيق أدوات التقويم الإلكتروني على المرشحين

المشرف

2.87

.8340

متوسط

المرشح

3.05

1.227

متوسط

14             

نقص أجهزة الحاسوب التي يتطلبها الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.27

1.033

متوسط

المرشح

3.25

1.333

متوسط

15             

قلة التواصل والتوجيه المباشر بين أطراف العملية الإشرافية (المشرف والمرشح)

المشرف

2.67

1.047

متوسط

المرشح

2.63

1.327

متوسط

16             

الاعتماد على الوثائق والملفات الورقية الخاصة بالأساليب الإشرافية التقليدية، وعدم تحويلها إلى ملفات إلكترونية

المشرف

3.07

1.387

متوسط

المرشح

2.60

1.272

متوسط

17             

صعوبة تعامل أطراف العملية الإشرافية مع الأساليب الإشرافية الإلكترونية

المشرف

3.00

.9260

متوسط

المرشح

3.00

1.127

متوسط

18             

زيادة أعداد المرشحين عند كل مشرف

المشرف

3.07

.7040

متوسط

المرشح

2.63

1.228

متوسط

19             

شعور المرشح بضعف الثقة بنفسه وبالآخرين من خلال تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.87

1.060

متوسط

المرشح

2.69

1.344

متوسط

20             

قلة وعي المشرف والمرشح بخطوات تطبيق الإشراف الإلكتروني ومتطلباته

المشرف

3.07

.7990

متوسط

المرشح

2.72

1.215

متوسط

21             

ضعف روح الفريق في العمل بين القائمين على الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.73

.8840

متوسط

المرشح

2.66

1.224

متوسط

22             

الشعور بعدم الراحة النفسية لدى المشرفين والمرشحين في ظل تطبيق الإشراف الإلكتروني

المشرف

3.20

1.207

متوسط

المرشح

2.80

1.311

متوسط

23             

ضعف قناعة المرشحين بجدوى الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.33

.9760

ضعيفة

المرشح

2.80

1.347

متوسط

24             

ضعف استجابة المشرفين والمرشحين للمشاركة في برامج التدريب على الإشراف الإلكتروني

المشرف

2.53

.9900

ضعيفة

المرشح

0.052

1.243

ضعيفة

25             

افتقار أطراف العملية الإشرافية إلى مهارات استخدام التقانات الحديثة في العمل الإشرافي

المشرف

2.27

1.223

ضعيفة

المرشح

0.732

1.244

ضعيفة

 

المحور بوجه عام

المشرف

3.032

.8130

متوسطة

المرشح

2.977

.8610

متوسطة

يتضح من جدول (5) أن المستوى العام لتقديرات المشرفين والمرشحين لدرجة المعوقات التي يواجهونها عند تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بجامعة السلطان قابوس جاءت بدرجة متوسطة في إجمالي عبارات الاستبانة؛ فقد بلغ المتوسط الحسابي للعبارات من وجهة نظر المشرفين والمرشحين على التوالي (3.03)، (2.27). وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة أبو غزلة (2019).

أما المتوسطات الحسابية لكل عبارة من العبارات المتعلقة بمعوقات تطبيق الإشراف الإلكتروني، فقد تراوحت بين الكبيرة والضعيفة بمتوسط حسابي تراوح بين (4.07-2.27)؛ إذ حازت العبارات (1-5) تقديراتٍ كبيرةً، وهذا يعني أن المشرفين والمرشحين يرون أن هذه معوقات كبيرة تواجههم عند تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني، ويرجع ذلك إلى كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المشرفين والمرشحين؛ فإن من مهام المشرفين: تعريفَ المرشحين ببرنامج التدريب الميداني، والإشراف عليهم في أثناء التدريب الميداني بالمدرسة، ودعم نموهم المهني بصفتهم معلمين في طور التدريب، وأيضا متابعتهم في تحضير الدروس وتصميم الوحدات التدريسية، كذلك قيامهم بمشاهدات صفية لتقويم كفايات التدريس للمرشح، مع تقديم تغذية راجعة شفهية وكتابية بشأن الممارسات التدريسية، وأيضا عقد اللقاءات الفردية والمشتركة مع مرشحي التدريب الميداني والمعلمين المتعاونين، وإجراء التقويم البنائي والختامي، مع توجيه المرشح في بناء ملف الإنجاز الشامل وتقويمه وفق قواعد التصحيح التي أعدتها كلية التربية.

أما من مهام المرشحين فالتدريس الصفي والتعامل مع المتعلمين يوميًّا، كذلك إعداد الخطط اليومية والفصلية، وتوظيف التقانة، وتصميم أدوات التقويم وتطبيقها وجمع البيانات الخاصة بها، وكتابة التقارير التأملية والتقويم الذاتي، كذلك مشاهدة التدريس وتقويم الأقران، والتعاون في الأنشطة المدرسية، هذا بالإضافة إلى الالتزام بجميع المهام التي يقوم بها المعلم بالمدرسة من الانضباط في الحضور والانصراف وحضور الاجتماعات التي تعقدها المدرسة، والتعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين، وكل هذه المهام قد تسبب إرهاقا لكل من المشرف والمرشح.

كذلك من المعوقات ضعف تكيف المرشح مع البيئة التعليمية والتربوية بالمدرسة التي يطبق فيها التدريس عن بعد إلكترونيا، وربما ذلك عائد إلى أن كلا من المشرف والمرشح يفضلان تطبيق التدريب الميداني في البيئة المدرسية مع الطلبة وفي صفوفهم، وتدريسهم وجها لوجه، مع ممارسة جميع الأنشطة التعليمية بالمدرسة.

في حين حصلت العبارات من (6-22) على تقدير متوسط، باستثناء العبارات (8، 11، 12) التي تباينت آراء المشرفين والمرشحين فيها. فالعبارات التي حصلت على تقدير متوسط من كل من المشرفين والمرشحين ربما كانت نتيجتها عائدة إلى قلة تحديد الاحتياجات التدريبية للمشرفين والمرشحين لتطبيق الإشراف الإلكتروني - لحداثة التجربة - مما ترتب عليه قلة الدورات التدريبة المقدمة للمشرفين والمرشحين في أثناء التدريب الميداني.

وأما العبارات الثلاث (8، 11، 12) التي رأى المشرفون أنها تمثل عائقا بدرجة كبيرة، في حين قدرها المرشحون بدرجة متوسطة، فربما تُعزى درجاتها إلى أن المشرفين أكثر إدراكا لها، وارتباطا بها؛ فهم أدرى بالموارد المالية المخصصة للإشراف الإلكتروني، وكذلك هم أدرى بأدوات التقويم وصعوبة تطبيقها وفقا لنظام الإشراف الإلكتروني؛ فهي كثيرة ومتنوعة، ومثل ذلك يقال في رؤية الإشراف الإلكتروني ورسالته.

ويشير جدول (4) كذلك إلى حصول العبارتين (24-25) على تقديرات ضعيفة، وهذا يعني أن هاتين العبارتين لا تمثلان عائقا للمشرفين والمرشحين؛ فلديهم قناعة بجدوى الإشراف الإلكتروني وأهميته، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها التعليم في هذه المرحلة، وفي ذلك أيضا مؤشر على أن المشرفين والمرشحين لديهم مهارات تعينهم على تطبيق الإشراف الإلكتروني.

وأما عن بقية العبارات، فقد كانت درجة المعوقات فيها التي يواجهونها عند تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني بدرجة متوسطة، ومن هنا يتبين أهمية هذه الدراسة في معرفة ما يعوق تطبيق الإشراف الإلكتروني في التدريب الميداني، ومحاولة للتغلب على المعوقات، وفي اتخاذ الإجراءات للتغلب عليها من خلال الوقوف على جوانب القوة وتعزيزها، وتشخيص جوانب الضعف والعمل على التخلص منها وعلاجها. ولا تعكس هذه النتيجة الجهود التي تبذلها وحدة التدريب بالجامعة والنظام التعليمي في سلطنة عمان، المتمثلة في تعزيز وحدة التدريب بالجامعة للتواصل بينها وبين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الأخرى؛ بهدف استقبال المرشحين وتزويدهم بأفضل الاحتياجات التدريبية المناسبة لإكسابهم الخبرات اللازمة لهم، كذلك تصميم الخبرات الميدانية والتدريب الميداني وتقييمها، أيضا تنظيم الخبرات الميدانية والتدريب الميداني لمرشحي الدراسات الجامعية والدراسات العليا، والتواصل مع المدارس الشريكة، وتنظيم ورش تدريبية وتنفيذها في الكلية ووزارة التربية والتعليم في الجوانب المتعلقة بالتدريب الميداني، أيضا إدارة عمليات التدريب الميداني في برنامج المودل (Moodle) مع تسهيل عمليات بيانات أدوات التقويم في الخبرات الميدانية والتدريب الميداني (وحدة التدريب الميداني، 2020).

أما وزارة التربية والتعليم، فقد أنشأت مختبرات للحاسوب، ووفرت شبكة إنترنت في معظم مدارس السلطنة؛ لتشجيع المعلمين على تقبل النظام الجديد للتعليم والتحول إلى نظام التعلم الإلكتروني. كما استحدثت الوزارة أقساما خاصة بالتعلم والمحتوى الإلكتروني في جميع المحافظات منذ 2009م، واهتمت بتدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمجها في العملية التعليمية؛ من أجل وعي المعلمين على استخدام التقانة في العملية التعليمية، ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني في أرجاء السلطنة.

التوصيات والمقترحات

بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فقد خلصت إلى التوصيات والمقترحات الآتية:

-      توفير طاقم متخصص لمعالجة المشكلات التي قد تطرأ على نظام الإشراف الإلكتروني.

-      توفير بنية تحتية متكاملة في مجال شبكة المعلومات العالمية، الإنترنت.

-      تحديث الإشراف الإلكتروني بالمتغيرات المتسارعة في مجال التدريس، واللوائح الخاصة بالإشراف، وعمل منصات له في نوافذ البوابة التعليمية.

-      تهيئة البيئة التعليمية بما يمكن العاملين فيها من التعامل مع نظام الإشراف الإلكتروني، وذلك من خلال نشر الثقافة الإلكترونية.

-      انتهاج سياسة تدريب المشرفين والمعلمين الأوائل على الإشراف الإلكتروني بصورة أكبر؛ لما له من دور في رفع مستوى الكفاءة الذاتية.

-      توفير بدائل تساعد المشرفين والمرشحين على تجاوز الصعوبات التي تواجههم في أثناء تطبيق الإشراف الإلكتروني.

-      إجراء دارسات مماثلة تتناول إيجابيات تطبيق الإشراف الإلكتروني وتقديم مقترحات علاج للتحديات التي يواجهها المشرفون والمرشحون عند تنفيذ الإشراف الإلكتروني.

-      إجراء دراسات تقارن بين الإشراف المباشر (وجها لوجه) والإشراف الإلكتروني (عن بعد).

المراجع

أولًا: العربية

أبو غزلة، زينب محمد. (2019). درجة إمكانية تطبيق الإشراف الإلكتروني والمعوقات التي قد تواجه هذا التطبيق والحلول المقترحة من وجهة نظر المشرفين ومديري المدارس والمعلمين في محافظة جرش [رسالة دكتوراه غير منشورة]. جامعة اليرموك، إربد، الأردن.

البحراني، عبد المجيد حسين. (2008). أثر برنامج الإشراف الإلكتروني في تنمية التفكير التأملي والممارسات الصفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان.

البلوي، هدى. (2012). أهمية الإشراف التربوي الإلكتروني ومعوقات استخدامه في الأساليب الإشرافية من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات الرياضيات بمنطقة تبوك التعليمية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.

الحجرية، نعمة بنت حمد بن محمد. (2011). إمكانية تطبيق الإشراف الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان.

الحجرية، نعمة بنت حمد بن محمد والموسوي، علي بن شرف بن علي والفهدي، راشد بن سليمان بن حمدان. (2014). المتطلبات اللازمة لتطبيق الاشراف الالكتروني في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان. مجلة العلوم التربوية، جامعة الملك سعود، كلية التربية، 26(3)، 511-533.

الحربي، سعاد. (2021). الإشراف الإلكتروني في المدارس في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19). المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشكلات وحلول: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث. إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، 310 – 324، الرياض، السعودية.

خلف الله، محمود. (2014). تصور مقترح لتطبيق الإشراف الإلكتروني على الطلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الأقصى. مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانية) فلسطين، 18 (2)، 287-315.

السليم، سليم والعودة، عبد العزيز. (2008). الإشراف الإلكتروني وآليات تفعيله. ورقة عمل مقدمة في لقاء الإشراف التربوي الثالث عشر لمديري إدارات ومراكز الإشراف التربوي المقام في منطقة حائل.

سنقر، صالحة. (2008). الإشراف التربوي عن بعد بين الأهمية والممارسة ومعوقات استخدامه [رسالة دكتوراه غير منشورة]. جامعة أم القرى، مكة المكرمة، السعودية.

الشمراني، محمد. (2009). الإشراف الإلكتروني: مفهومه، أهدافه، إجراءاته التطبيقية. ورقة عمل مقدمة في لقاء مديري إدارات الإشراف التربوي المنعقد في محافظة الحساء في المملكة العربية السعودية، للفترة من 30/2-2/3/ 1429.

الصائغ، عهود. (2009). واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات بمدينتي مكة المكرمة وجدة [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة أم القرى، مكة المكرمة، السعودية.

الطعاني، حسن أحمد. (2005). الإشراف التربوي: مفاهيمه، أهدافه، أسسه، أساليبه. دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

عابد، زهير عبد اللطيف عابد. (2012). دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعبئة الرأي العام الفلسطيني نحو التغيير الاجتماعي والسياسي: دراسة وصفية تحليلية. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية، جامعة النجاح الوطنية، 26(6)، 1387-1428.

عبد الرحمن، إيمان. (2019). درجة جاهزية وزارة التربية والتعليم الأردنية لتطبيق الإشراف التربوي الإلكتروني. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة - شؤون البحث العلمي والدراسات العليا، 27(1)، 278-299.

عبيدات، ذوقان وأبو السميد، سهيلة. (2007). استراتيجيات حديثة في الإشراف التربوي. دار الفكر ناشرون، الأردن.

القاسم، رشا. (2013). واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

الكندي، أفلح بن أحمد بن سليمان. (2018). صعوبات المتابعة الإشرافية الإلكترونية وسبل تطويرها من وجهة نظر المشرفين التربويين بسلطنة عمان. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة - شؤون البحث العلمي والدراسات العليا، 26(2)، 544-567.

المالك، منيرة بنت عبد الله والدويش، عبد العزيز. (2020). واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني لدى المشرفات التربويات في مدينة الرياض. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، جامعة الفيوم - كلية التربية، مصر، 14(3)، 503-545.

هزايمة، علي عبدالكريم. (2020). مدى توافر متطلبات تطبيق الإشراف التربوي الإلكتروني في محافظات شمال الأردن من وجهة نظر المشرفيين التربويين. مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، جامعة فلسطين - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، 10(1)، 114-136.

وحدة التدريب الميداني. (2020). دليل التدريب الميداني بكلية التربية. جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان.

الوردية، سميرة بنت حمد بن ناصر. (2017). درجة توفر كفايات تطبيق الإشراف الإلكتروني لدى المشرفين التربويين بمحافظة الداخلية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان.

ثانيًا: الأجنبية

References:

Abu Ghazalah. Z. M. (2019). Darajat al'iimkaniaat alati tuajihuha walmueawiqat alati tuajih hadha altatbiq walhulul min wijhat nazar almushrifin wamudiri almadaris walmuealimin fi muhafazat Jarash (risalat dukturah ghayr manshuratin) (in Arabic). jamieat Alyarmuk, Iirbid.

Albahraniu, ’A. H. (2008). Athar barnamaj albarid al'iiliktrunii fi tanmiat altafkir alta'amulii walmumarasat alsafiat ladaa altalabat muealimi aleulum bikuliyat altarbiat fi jamieat alsultan qabws (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic).Jamieat Alsultan Qqabws, Masqt.

Albalawi, H. (2012). Ahamiyat al'iishraf altarbawii al'iiliktrunii wamueawiqat aistikhdamih fi al'asalib al'iishrafiat min wijhat nazar almushrifat altarbawiaat wamuealimat alriyadiaat bimintaqat tabuk altaelimia (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic).Jamieat 'Ami Alquraa, Almamlakat Alearabiat Alsueudiatu.

Alger, C., & Kopcha, T. J. (2009). eSupervision: A technology framework for the 21st century field experience in teacher education. Issues in Teacher, 18(2), 31-46.

Alhajariat, N. H. M. (2011). Qabiliat nashr wizarat altarbiat waltaelim fi eamaan (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic). Jamieat Alsultan Qabws, Masqat.

Alhajariat, N. H. M. Wa Almusawii, E. S. E., Wa Alfahadi, R. S. H. (2014). Almutatalabat allaazimat litatbiq alashraf alalkitrunii fi wizarat altarbiat waltaelim bisaltanat eaman (in Arabic). Majalat aleulum altarbawiati: Jamieat Almalik Sueud - Kuliyat altarbiati, 26(3), 511-533.

Alharbii, S. (2021). Al'iishraf al'iiliktruniu fi almadaris fi zili jayihat kuruna (kufid-19) (in Arabic). Almutamar alduwalii al'iiftradii liltaelim fi alwatan alearabii: mushkilat wahululi: 'iithra' almutamarat walmutamarat wal'abhath, Alrayad: 'iithra'.almaerifat lilmutamarat wal'abhath, 310-324.

Alkanadiu, A. A. S. (2018). Sueubat kitabat al'iishrafiat al'iiliktruniat wasubul tatwiriha min wijhat nazar almushrifin altarbawiiyn bisaltanat eaman (in Arabic). Majalat aljamieat al'iislamiat lildirasat altarbawiat walnafsiati: Aljamieat Al'iislamiat Bighazat - shiuwn albahth aleilmii waldirasat aleulya, 26 (2), 544-567.

Almalik, M. A. Wa Alduwish, ’A. (2020). Almawqie al'iiliktruniu ladaa almushrifat altarbawiaat fi madinat alrayada (in Arabic). Majalat jamieat alfayuwm lileulum altarbawiat walnafsiati: Jamieat Alfayuwm - kuliyat altarbiat, 14(3), 503-545.

Alsaayighi, O. (2009). Waqie astikhdam al'iishraf al'iiliktrunii fi riad al'atfal min wijhat nazar almushrifat altarbawiaat walmuealimat bimadinatay makat almukaramat wajda (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic).Jamieat 'Umm Alquraa.

Alshamrani, M. (2009). Al'iidarat mafhumuh, 'ahdafuh, 'iijra'atih altatbiqiatu (in Arabic). Waraqat eamal muqadimat fi liqa' madiy 'iidarat al'iierab almuneaqad fi muhafazat alhasa' fi Almamlakat Alearabiat Alsaeudiat,llfater min 30/2-2/3/1429.

Alsulim, S. Wa Aleawdat, ’A. (2008). Al'iishraf al'iiliktruniu waliaat tafeilihu. waraqat eamal muqadimat fi liqa' altarbawii althaalith eashar limudiri (in Arabic). Almakan altarbawii fi mintaqat Hayl.

Altaeani, H. 'A. (2005). Al'iishraf altarbawi: mafahimuh, 'ahdafuh, 'asasah, 'asalibiha (in Arabic). Dar alshuruq lilnashr waltawziei: Eaman.

Obeidat, Z. & Abu al-Samid, S. (2007). Aastiratijiaat hadithat fi altarbui (in Arabic). Dar alfikr nashiruna: Al'urdun.

Alwardiat, S. H. N. (2017). Tawafur darajat 'iishrafiat fi 'ard almushrifin altarbawiiyn bimuhafazat aldaakhilia (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic). Jamieat Alsultan Qabws, Masqat.

’Abd Alrahman, I. (2019). Darajat jahiziat altarbiat waltaelim al'urduniyati (in Arabic). Majalat aljamieat al'iislamiat lildirasat altarbawiat walnafsiati: Aljamieat Al'iislamiat Bighazat - shiuwn albahth aleilmii waldirasat aleulya, 27(1), 278-299.

Abed, Z. AL. (2012). Dawr Shabakat altawasul alaijtimaeii fi taebiat alraay aleami alfilastinii nahw altaghyir alaijtimaeii walsiyasii: dirasatan wasfiat tahliliatan (in Arabic). Majalat jamieat alnajah lil'abhath - aleulum al'iinsaniatu: Jamieat Alnajah Alwataniat, 26(6), 1387-1428.

Eabidat, D. Wa 'abu Alsamid, S. (2007). Aastiratijiaat hadithat fi altarbui (in Arabic). Dar alfikr nashiruna: Al'urdunu

Farley, G. C. (2010). Instructional supervision: A descriptive study focusing on the observation and evaluation of teachers in cyberschools. Indiana University of Pennsylvania, USA.

Hazaymat, E. E. (2020). Muasafat mutatalabat tatbiq altarbawii al'iiliktrunii fi muhafazat shamal al'urduni min wijhat nazar almushrafiiyn altarbawiiyna (in Arabic). Majalat jamieat filastin lil'abhath waldirasati: Jamieat Filastin - eimadat aldirasat altaelimiat aleulya, 10(1), 114-136.

Iqasim, R. (2013). Waqie aistikhdam almawqie al'iiliktrunii fi almadaris alhukumiat min wijhat nazar almushrifin altarbawiiyn fi shamal aldifat algharbia (risalat majistir ghayr manshuratin) (in Arabic). Jamieat Alnajah Alwataniat, Filastin

Khalf allah, M. (2014). Mawqie eard al'iidafat al'iiliktrunii ealaa altalabat bikuliyat altarbiat bijamieat al'aqsaa (in Arabic). Majalat jamieat al'aqsaa (silsilat aleulum al'iinsaniati). - Filastin, 18(2), 287-315

Sanqar, S. (2008). Al'iitar altarbawia min baed al'ahamiyat walmutabaeat walmueawiqat walmueawiqat (risalat duktwarat ghayr manshuratin) (in Arabic). Jamieat 'Amm Alquraa, Makat Almukaramati.

Schwartz-Bechet, B. (2014). Virtual Supervision of Teacher Candidates: A case study. The International Journal of learning: Annual Review, 21.

Vespia, K. M., Heckman-Stone, C., & Delworth, U. (2002). Describing and facilitating effective supervision behavior in counseling trainees. Psychotherapy: Theory, Research, Practice, Training39(1), 56.

Wahdat altadrib almaydanii (2020). Dalil altadrib almaydanii bikuliyat altarbiat (in Arabic), Jamieat Alsultan Qabus.

Winn, S. (2009). Running heading: Synchronous virtual supervision of professional experience: Issues and challenges.

تاريخ التسليم: 16/8/2021

تاريخ استلام النسخة المعدلة: 22/9/2021

تاريخ القبول:3/10/2021